لا يزال فيروس كورونا المستجد يسجّل مزيداً من الإصابات، فقد تخطت قارة إفريقيا عتبة 10 ملايين إصابة مسجلة بكوفيد-19، بحسب إحصاء أجرته وكالة فرانس برس الخميس.
ورصد رسميا ما مجموعه 10,006,799 إصابة بكورونا في إفريقيا منذ اكتشاف الوباء، وفق إحصاء أجرته وكالة فرانس برس بناء على معطيات رسمية حتى الخميس الساعة 18,15 ت غ.
كما سجل ما لا يقل عن 311,508 إصابات خلال الأيام السبعة الماضية في إفريقيا (+6 بالمئة مقارنة بالأسبوع السابق)، بمتوسط 44501 إصابة يوميا.
في حين شهدت القارة في الأيام الأخيرة مستويات إصابة غير مسبوقة منذ ظهور الوباء، بلغت ذروتها بين 29 كانون الأول/ديسمبر 2021 و4 كانون الثاني/يناير 2022 (44567 حالة يوميا في المعدل).
الأعلى تقريباً
وهذه الحصيلة القياسية أعلى قليلا من تلك المسجلة قبل الموجة الوبائية الحالية، بين 8 و14 تموز/يوليو 2021 (41857 حالة يوميا في المعدل).
فيما بدأت الموجة الحالية، وهي الرابعة، بعد أيام فقط من رصد المتحورة أوميكرون لأول مرة في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر 2021 في بوتسوانا وجنوب إفريقيا.
ولا يزال البلدان الأخيران الأكثر تضررا في إفريقيا من حيث الأرقام المطلقة بتسجيلهما معا 3,504,554 إصابة اعتبارا من 6 كانون الثاني/يناير.
رغم ذلك، سجلت جنوب إفريقيا تباطؤا في انتشار الوباء في أراضيها منذ ثلاثة أسابيع، وانخفض عدد الإصابات المسجلة في الأيام السبعة الماضية بنسبة 65 بالمئة عن ذروة الموجة التي سببتها أوميكرون في منتصف كانون الأول/ديسمبر.
الأكثر خطورة والأقل
يذكر أن جنوب إفريقيا كانت سجّلت في نهاية كانون الأول/ديسمبر أنها تجاوزت ذروة الموجة التي سجلت خلالها زيادة "طفيفة" في الوفيات. وسجلت جنوب إفريقيا في المتوسط 89 وفاة يوميا بين 30 كانون الأول/ديسمبر و5 كانون الثاني/يناير، مقارنة بمتوسط 578 وفاة يوميا بين 8 و14 كانون الثاني/يناير 2021 عندما سجلت أعلى حصيلة وفيات أسبوعية.
ومن بين 54 دولة ومنطقة في إفريقيا، سجلت ثمان منها في الأيام الأخيرة أعلى حصيلة إصابات أسبوعية منذ بداية الوباء، وهي موريتانيا والرأس الأخضر وغينيا ومالي وساحل العاج وبوروندي وموزمبيق وزامبيا.
وبتسجيلها 1087 إصابة في الأيام السبعة الماضية لكل 100 ألف نسمة، تعد الرأس الأخضر الدولة الإفريقية التي سجلت أعلى معدل إصابة، باستثناء الدول الصغيرة. تليها بوتسوانا (407) وناميبيا (150) وزامبيا (143) وجزر القمر (129).
إلى ذلك، تستند هذه الأرقام إلى التقارير التي تنشرها السلطات الصحية في كل دولة يوميا، وتظل نسبة كبيرة من الحالات الأقل خطورة أو التي لا تظهر عليها أعراض غير مكتشفة رغم تكثيف الفحوص في العديد من البلدان منذ بداية الوباء.