قالت منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، اليوم الأربعاء، إن الضربة التي تلقاها قطاع السياحة في 2020، وضع ثالث أكبر قطاع تصديري في العالم (بعد الوقود والكيماويات)، و100 مليون وظيفة مباشرة تحت التهديد.
وأشار التقرير أنه في عام 2019، مثّل قطاع السياحة نحو 7% من إجمالي التجارة العالمية.
وتتوقع المنظمة أن العائدات التصديرية لقطاع السياحة، والتي تدعم وظيفة من كل 10 وظائف في العالم، قد تتراجع بنحو 910 مليارات دولار إلى 1.2 تريليون دولار في 2020.
وفي تقرير صدر يوليو الماضي، توقعت المنظمة خسائر قطاع السياحة 1.2 تريليون دولار على الأقل أو 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي العام الجاري، في ظل توقف القطاع لمدة قاربت من الأربعة أشهر بسبب جائحة كورونا.
وأوضح التقرير أن الخسائر قد تصل إلى 2.2 تريليون دولار هذا العام بما يمثل 2.8% من الناتج المحلي للعالم، إذا امتد إغلاق حدود الدول أمام السياح لمدة 8 أشهر، وهو السيناريو الذي يتوافق مع توقعات منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.
ووفقا لأسوأ السيناريوهات تشاؤما، سيسخر قطاع السياحة، 3.3 تريليون دولار بما يعادل 4.2% من الناتج المحلي الإجمالي، وهي الخسائر التي قد تتحقق في حال توقفت السياحة على مدار 12 شهرا.
وتعتبر السياحة العمود الفقري للعديد من دول العالم، كما أنها تعتبر شريان الحياة للملايين من الأشخاص حول العالم. وارتفعت قيمة القطاع خلال 10 عاما بنحو 3 مرات من 490 مليار دولار إلى 1.6 تريليون دولار، وفقا لمنظمة السياحة العالمية.