في أعقاب جائحة كورونا، التزم سكّان العالم أساليب أكثر أماناً للترفيه عن أنفسهم مقابل السفر، أو أخرى أكثر أماناً للحصول على الخدمات الصحية في مقر تواجدهم، مقابل السياحة الطبية التي شهدت إقبالاً كبيراً في السنوات الأخيرة قبل تفشي الجائحة.
وقد لا يشعر العديد من الأشخاص اليوم بالراحة عند ركوب الطائرات أو السفر إلى دولة أخرى، دون ضمانات الصحة المتعلقة بالسلامة والمرتبطة بكل نقطة اتصال في رحلة المريض، ما جعل قطاع السياحة العلاجية يمر اليوم بأكثر مراحله تعقيداً.
رغم ذلك، لا تزال تعتمد بعض الوجهات حول العالم للطبابة، حيث تتميز بعضها في قطاع السياحة العلاجية، ليقصدها الناس من دول العالم بحثاً عن سلامة أجسادهم.
وأصدرت جمعية السياحة العلاجية (MTA) مؤشرا للسياحة العلاجية، والذي يعد أداة قيمة للعديد من المستشفيات والوجهات التي تعتمد على السياحة الصحية والطبية، وفقا لسي إن إن.
ويعتمد المؤشر على مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك بيئة الوجهة، وتجربة المريض، والمستويات الحالية للسياحة العلاجية وجاذبية السياحة التقليدية. ويشمل المؤشر 46 دولة منها 12 دولة عربية.
وجاءت دبي في المرتبة الأولى عربيا، ثم أبوظبي، تلتها سلطنة عمان، ومصر جاءت في المرتبة الرابعة، ومغرب في المرتبة الخامسة، والبحرين في المرتبة السادسة، والسعودية في المرتبة السابعة، والأردن ثامنا، ثم تونس، وقطر، ولبنان في المرتبة الحادية عشر، والكويت في المرتبة الثانية عشر.