أصيب ما لا يقل عن 151 لاعباً في الدوري البرازيلي لكرة القدم بفيروس كورونا المستجد منذ بداية تفشي الوباء في البلاد، وفقاً لإحصائية نشرها موقع (غلوبو)، الثلاثاء، استناداً إلى أرقام الأندية.
وانطلق الموسم الجديد من الدوري البرازيلي هذا الأسبوع بعد تأخر 3 أشهر عن موعده المعتاد، ووسط أزمة تفشي الوباء خارج السيطرة حتى الآن في أقاليم عديدة بالبلاد.
وسجلت البرازيل متوسطاً يومياً بلغ 1000 حالة وفاة منذ نهاية مايو الماضي، بالإضافة إلى إجمالي تخطى 3 ملايين مصاب ونحو 102 ألف حالة وفاة.
وسادت حالة من الجدل حول بداية الدوري وسط الأزمة الصحية التي تمر بها البرازيل، حيث أقيمت جولة واحدة، مع تأجيل مواجهة غوياس أمام ساو باولو بسبب اكتشاف حالات إيجابية في صفوف الأول.
ووفقا لإحصائية الموقع الإخباري، فإن 151 لاعباً على الأقل أصيبوا بالفيروس التاجي منذ بداية تفشيه، حيث يتصدر كورينثيانز قائمة الأندية الأكثر تسجيلاً للإصابات بإجمالي 23 حالة، ويليه غوياس "22 حالة"، ثم فاسكو دا غاما "19 حالة"، وبوتافوغو "18 حالة".
بينما جاء فريقا أتلتيكو مينيرو، الذي يقوده الأرجنتيني خورخي سامباولي، وبراغانتينو، كأقل الفرق تسجيلاً للحالات بإصابة وحيدة فقط.
وبعد التأجيل الطارئ لمباراة غوياس وساو باولو، وجد الاتحاد البرازيلي نفسه مضطراً لإجراء سلسلة تعديلات على البروتوكول الصحي، وسيجري حالياً اختبارات لجميع اللاعبين، وليس فقط من تم استدعاؤهم للمباراة.
ووفقاً لبيان الاتحاد، تقرر أيضاً تمديد الوقت مسبقاً لمعرفة نتائج الاختبارات قبل كل مباراة، وهو ما سيسمح لأي فريق بتغيير أي لاعب تظهر عينته إيجابية.