بعد الإعلان عن اغتيال مغني الراب الهندي شبديب سينغ سيدو (28 عاماً) الشهير باسم Sidhu Moose Wala بعد إطلاق النار عليه في قرية جواهاركي في منطقة مانسا في بنجاب – شمال الهند -، تكشفت تفاصيل جديدة.
فقد أفادت مصادر الشرطة، بأن سيدو موس ولا، قتل يوم الأحد بأكثر من 30 طلقة من قبل 8 إلى 10 مهاجمين، مشيرة إلى أنه بعد إطلاق العديد من العيارات النارية عليه، تحقق المهاجمون مما إذا كان القتيل لا يزال على قيد الحياة، وفق ما نقلته وسائل اعلامية محلية.
تقليص الحماية الشخصية
جاء هذه الحادثة الصادمة، بعد يومين فقط من قيام الحكومة بسحب الحماية من 424 شخصاً من بينهم المغني سيدهو موس ولا واسمه الحقيقي شونهديب سينغ سيندهو، الذي تم تقليص أفراد الأمن لحمايته من أربعة أشخاص إلى اثنين.
وربط قائد شرطة الولاية في كيه بهاورا مقتل سيدهو بأحد رجال العصابات. إلا أن عائلة الراحل طلبت من الشرطة اعتذاراً حول هذه التصريحات وذلك قبل إجراء تحقيق مناسب في القضية.
من جانبه، أمر رئيس وزراء البنجاب بهاجوانت مان بإجراء تحقيق في الحادث وطلب من قائد شرطة الولاية توضيحاً بشأن تصريحاته.
رجل عصابات يعلن مسؤوليته
كما أعلن رجل العصابات المقيم في كندا غولدي برار مسؤوليته عن مقتل سيدهو من خلال بوست شاركه على فيسبوك، وذلك انتقاماً لمقتل رجل العصابة فيكي ميدوكيرا، على حد قوله.
وستقوم شرطة بنجاب وفق التقارير الصحفية، باستجواب لورنس بيشوني المقرب من غولدي برار، المحتجز حالياً في سجن تيهار بسبب قضية أخرى، حول عملية إطلاق النار.
يشار إلى أن الراحل قدم عدد من الأغاني الشهيرة في بلاده، ومزج بين موسيقى الهيب هوب والتراث الشعبي، وبدأ مشواره ككاتب أغاني قبل أن يحقق نجاحا كبيرا عام 2017.
وكان سيدهو موس يغني بشكل أساسي باللغة البنجابية، لكنه عرف بين الجاليات الهندية في المملكة المتحدة وكندا، ووصل ألبومه الأول لعام 2018 إلى قوائم بيلبورد الموسيقية.
ورغم ذلك كان دائما شخصية مثيرة للجدل بسبب أسلوبه في الغناء، وفي عام 2020، اتهمته الشرطة بتهمة الترويج لثقافة السلاح في أغنياته، وأصدر آخر أغانيه خلال الشهر الجاري قبل وفاته بأيام.