وجد الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا الذي أثار سابقا جدلا واسعا بإعلانه أنه لن يتلقى لقاحا ضد كورونا، نفسه قبل ساعات حائراً غير مدرك إن كان أصيب أم لم يصب بالفيروس التاجي.
فقد كتب إيلون ماسك، الجمعة، في تغريدة على حسابه على تويتر مستغرباً أنه أجرى 4 اختبارات سريعة خلال يوم واحد وقد أتت النتائج متضاربة، ملمحاً إلى زيف تلك الاختبارات وعدم دقتها! وقال: هناك أمر غريب للغاية يحدث، خضعت لاختبار كورونا أربع مرات اليوم، لكن النتيجة أتت مرتين سلبية، ومرتين إيجابية، نفس الآلة، ونفس الاختبار، ونفس الممرضة، كيف ذلك؟!".
لكن عندما سأله أحد المستخدمين على تويتر عما إذا ظهرت عليه أي عوارض، أجاب ماسك أنه يعاني فقط من أعراض "نزلة البرد العادية، لا شي آخر خارج المألوف".
نتائج غير دقيقة
يشار إلى أن Becton Dickinson، وهي إحدى الشركات الرئيسية الموزعة لاختبارات كورونا كانت أعلنت في سبتمبر الماضي أنها تحقق في التقارير الواردة من دور رعاية للمسنين في أميركا تفيد بأن معدات الاختبار السريع للفيروس أعطت نتائج خاطئة.
كما أن إدارة الغذاء والدواء الأميركية حذرت في وقت سابق من هذا الشهر المختبرات السريرية ومقدمي الرعاية الصحية في البلاد إلى أن الاختبارات السريعة قد تعطي نتائج خاطئة أو غير دقيقة.
تصريح غريب
يذكر أن ماسك كان كشف في سبتمبر الماضي أنه لن يحصل على لقاح للفيروس المستجد، في حال نجح العلماء في تطويره، مقللاً من خطورة الوباء الذي أودى بحياة مئات الآلاف حول العالم. وقال في حينه "لست معرضاً لخطر كورونا أنا وأطفالي، ولن نحصل على اللقاح إذا أصبح متاحاً".
إلا أن موقف ماسك لم يعرف بعد، إثر إعلان شركة فايزر قبل أيام توصلها إلى لقاح فعال بنسبة 90%، لا سيما مع ارتفاع أعداد الإصابات حول العالم إلى أكثر من 51 مليون، خصوصاً في الولايات المتحدة، فلربما كل تلك المعطيات المستجدة ستدفع الرجل المشاكس إلى تغيير رأيه.