5 أطعمة تخلصك من الكآبة والحزن!

قد يهرب البعض من الشعور بالكآبة إلى تناول المأكولات المفضلة، لكن الخطورة في احتواء هذه الأطعمة على سكريات أو دهون ضارة.

لذا، أثبتت بعض الدراسات أن هنالك أصنافا معينة من الطعام الصحي التي تؤثر على مشاعر الأفراد وتساعدهم على الخروج من حالات الكآبة والتخفيف من أعراض الاضطرابات النفسية، وإليك 5 أطعمة صحية ستساعدك على الشعور بالسعادة.

الشوكولاتة الداكنة

قد لا يستسيغ البعض مذاق الشوكولاتة الداكنة إلا أن ما يمتلكه هذا النوع من فوائد سيجعلك تغير رأيك بالتأكيد. فهي مليئة بالعناصر والمواد التي تعمل على تحسين المزاج مثل الكافيين والثيوبرومين المتواجد في نبتة الكاكاو بالإضافة لمركبات الفلافونويد التي تحسن تدفق الدم إلى الدماغ وتحفز إفراز عدد من المركبات التي تحسن المزاج.

كما أن الشوكولاتة الداكنة تحتوي على كمية سكر ودهون أقل فهي تعد خياراً أفضل وصحياً أكثر.

الموز

لهذه الفاكهة الصفراء حلوة المذاق تأثيرٌ إيجابي على الصحة النفسية، حيث إنها تساعد على إفراز ما يسمى هرمونات السعادة مثل الدوبامين والسيروتونين، كما أن الموز يحتوي على خليط من السكر والألياف حيث تعمل الألياف على تنظيم تدفق السكر بالدم وإطلاقه بشكل منتظم مما يساعد على تثبيت مستويات السكر.

السمك

الأسماك الزيتية أو الدهنية مثل السلمون غنية بالأحماض الدهنية أوميغا 3، وكذلك تحتوي الأنشوفي والرنجة على نوعين من أحماض الأوميغا 3 المرتبطين بالتخفيض من مستويات الاكتئاب وهما حمض الدوكوساهيكسانويك وحمض ايكوسابنتانويك. إضافة لعملها على التخفيف من وطأة وأعراض الاكتئاب فإن لأحماض الأوميغا 3 تأثيراً إيجابيا على صحة الدماغ وتطوره.

الشوفان

يشكل الشوفان وجبة شهية للإفطار حيث تتعدد طرق تناوله من خلطه مع الحليب خلال الليل وتناوله في الصباح إلى ألواح الجرانولا متعددة النكهات. فهو أحد الحبوب الكاملة المملوءة بالألياف.

فكوب واحد من الشوفان بوزن 81 غراما يزود جسمك ب 8 غرامات من الألياف، التي تساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم ما يحسن الحالة المزاجية وابطاء هضم النشويات ما يساعد على الحفاظ على نشاطك وطاقتك لمدة أطول.

القهوة

القهوة بأنواعها هي أكثر أنواع المشروبات شهرة على مستوى العالم، فيعمل الكافيين المتواجد بالقهوة على منع مركب ادينوسين من الارتباط بمستقبلات الدماغ، وهذا المركب هو أحد مسببات التعب وتعمل القهوة على عكس تأثيره لتمنح شعور باليقظة والنشاط بالإضافة لعملها على تحفيز إفراز الهرمونات المسببة للسعادة مثل الدوبامين والنوربينفرين.

Original Article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: