إنتر يستعرض قوته الهجومية بعد رحيل لوكاكو

لم يعد غياب روميلو لوكاكو يمثل مشكلة بالنسبة لفريقه السابق إنتر ميلان، فقد بدأ الفريق رحلة الدفاع عن لقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم باستعراض قوته الهجومية رغم رحيل هدافه الخطير.

وفي الوقت الذي يعاني فيه يوفنتوس مع رحيل كريستيانو رونالدو، فإن إنتر لم يتعرض لهذه المشكلة وسجل 18 هدفا في خمس مباريات بالدوري، قبل الصدام مع أتالانتا يوم السبت.

واستلم سيموني إنزاغي مدرب إنتر الجديد مهمة معقدة عندما تولى المسؤولية خلفا للمدرب أنطونيو كونتي هذا الصيف. وباع إنتر المهاجم لوكاكو إلى تشيلسي والجناح الظهير أشرف حكيمي إلى باريس سان جيرمان، بينما تعرض كريستيان إريكسن لأزمة قلبية مع الدنمرك في بطولة أوروبا 2020 وبات مستقبله غير واضح.

وتسبب ذلك في توقع كثيرين أن يستعيد يوفنتوس اللقب، لكن بعد خمس جولات، يتصدر فريق المدرب إنزاغي المسابقة بفارق ثماني نقاط عن غريمه المتعثر.

وفاز إنتر ميلان أربع مرات مقابل تعادل وحيد، فيما اكتفى يوفنتوس صاحب المركز 13 بتسجيل خمسة أهداف في أربع مباريات منذ رحيل رونالدو وعودته إلى مانشستر يونايتد في نهاية أغسطس.

ولا يملك أي فريق في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا سجلا أفضل من إنتر بعد أول خمس جولات سوى بايرن ميونخ بتسجيل 20 هدفا.

ومن الأمور الإيجابية لإنتر أن الأهداف جاءت بشكل متنوع، حيث تناوب 11 لاعبا في هز الشباك، وجاءت ثمانية أهداف بواسطة المنضمين حديثا إيدن دجيكو وخواكين كوريا وهاكان وفيدريكو ديماركو.

وقال إنزاغي "أنا محظوظ بالوجود في فريق خسر ثلاثة عناصر مهمة تتمثل في لوكاكو وحكيمي وإريكسن لكن لم يفقد قلبه".

وأضاف "نحن نعمل بجدية وتعاقدنا مع لاعبين مهمين. حققنا أربعة انتصارات وتعادلنا مرة واحدة والآن بات الحديث كله عن إنتر على عكس ما كان عليه الأمر خلال الصيف".

ستكون مباراة إنتر أمام أتالانتا في سان سيرو هي الأولى للفريق ضد أحد فرق المربع الذهبي في الموسم الماضي. واشتهر أتالانتا بأنه من أمتع فرق الدوري الإيطالي، لكنه بدأ الموسم بشكل غير متوقع وأخفق في هز الشباك بغزارة كما اعتاد.

وسجل فريق المدرب جيان بييرو غاسبريني ستة أهداف فقط في الدوري، ويفتقد الهداف الخطير لويس مورييل بسبب الإصابة. وقال غاسبريني "أعتقد أن بعض مشاكلنا تتعرض بالشراسة لأننا نرتكب الكثير من الأخطاء السهلة في التمريرات وبناء الهجمات".

ويوم الأحد، ستقام قمة مرتقبة في العاصمة الإيطالية حيث يلعب روما بقيادة جوزيه مورينيو ولاتسيو بقيادة ماوريتسيو ساري في أول صدام بين الغريمين بعد تعيين المدربين البارزين.

وبدأ روما الموسم بقوة وفاز في ست مباريات في كل المسابقات قبل الخسارة أمام فيرونا في الجولة الماضية، بينما لم يحقق لاتسيو أي فوز في ثلاث مباريات متتالية في كل المسابقات.

ويستطيع الغريمان العودة إلى طريق الانتصارات اليوم، حيث يستضيف روما منافسه أودينيزي، ويلعب لاتسيو في ضيافة تورينو.

وسيحل ميلان، الذي يملك 13 نقطة مثل إنتر، ضيفا على سبيزيا يوم السبت، بينما يستضيف يوفنتوس منافسه سامبدوريا يوم الأحد.

Original Article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: