اعتبر الأدباء قصيدتها تعدياً على الشعر.. نجوم الغانم ترد

نجوم الغانم سينمائية وشاعرة وتشكيلية إماراتية تتنقل بين عوالم مختلفة من خلال أعمالها الفنية، ومن بينها الفيلم الذي أنجزته عن الفنان الإماراتي حسن شريف الذي أسست معه في مطلع الثمانينات "جماعة أقواس"، ضمت مجموعة من الكتاب والفنانين الإماراتيين الذين كسروا المألوف وقتها من خلال نشر نصوص جريئة.

نجوم ناصر الغانم من مواليد دبي، شغلت منصب مدير الإعلام الجديد في مؤسسة الإمارات للإعلام وعضو مجلس إدارة في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث.

حازت إجازة في الإنتاج والإخراج التلفزيوني من جامعة أوهايو الأميركية، ثم ماجستير في الإخراج السينمائي من جامعة غريفيث في أستراليا.

في بداية الحوار تحدثت نجوم عن قصيدة "نشرة الرماد" التي قالت إن الأدباء اعتبروها تعديا وسخرية على الأدب والشعر، وقد أثارت حفيظة الأدباء على الرغم من أنه "شعر حر" كما اعتبرته، وقالت نجوم أيضا إنها من ضمن مجموعة فنية يعملون جميعهم على مشاريعهم الخاصة، وأنهم يؤسسون أنفسهم بشكل أعمق وأكثر معرفية.

ثم انتقلت إلى الحديث عن فيلمها الوثائقي "آلات حادة" قائلة إن هذا الفيلم محظوظ جدا لكونه عبر القارات وشارك في معارض دولية ونال الكثير من الجوائز، ثم تحدثت عن مشاركتها في معرض "بينالي" في البندقية قالت إنه كان فيلما ثنائيا أي "واقعيا وخياليا"، وشاركت أيضا في إنتاجه الفنانه "أمل حويجة" حيث تعاونتا معا.

ثم اتجهت للحديث عن الشعر قائلة إن بعض الأفلام التي تكتبها مستوحاة من القصائد وإن الشعر يتداخل في معظم أعمالها وأنها مغرمة بالشعر الفرنسي ولكن كانت تقرأه باللغة العربية والإنجليزية.

تناولت الحديث أيضا التشكيلية نجوم الغانم عن المناهج التي تعلمت منها قائلة إن تلك المناهج مرت بعتمة وإنها لم تر النور الحقيقي بعد، وتقصد فيه "حب الثقافة والفن والشعر والموسيقى"، أما الغرب فإنهم يستمتعون بالجمال الحسي والبصري لجمال الفن والثقافة أكثر منا نحن العرب، وأضافت أننا ضيعنا أنفسنا أيضا من فرصة التقدم في العلوم والفلسفة الحديثة، كما وصفت.

وفي آخر محاور الحلقة تحدثت نجوم الغانم لمقدم البرنامج أحمد علي الزين عن السينما والمرأة قائلة، بعد تجربتها السينمائية مع النساء تحديدا شعرت بأنهن أكثر انفتاحا وتقبلا من الرجال، وبأنهن تستمتعن كثيرا بالعمل في السينما معهن وأيضا لأنهن أكثر وضوحا وصراحة من الرجال.

وختمت التشكيلية نجوم الحلقة متحدثة عن حياتها وطفولتها وتربيتها، حيث إنها ترعرعت في بيت جدتها وبين خالاتها الرسامات وبين الكتب، من هنا اكتسبت حب الفن والثقافة والمعرفة.

Original Article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: