“التحصين” ضد فيروس كورونا شرطُ لدخول الحرمين الشريفين

اعتمدت المملكة العربية السعودية، "التحصين" ضد فيروس كورونا المستجد كشرط لدخول الحرمين الشريفين.

وأكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، في بيان، اليوم الثلاثاء، اشتراط "محصن" لدخول الحرمين الشريفين، مشيراً إلى أنه يجسد اهتمام القيادة بصحة المصلين بالحرمين الشريفين وقاصديهما.

وأضاف أن قيادة المملكة لم تألُ جهداً في سبيل اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير الوقائية والاحترازية التي تسهم في ضمان تأدية النسك والعبادات بالمسجد الحرام والمسجد النبوي في بيئة صحية مستوفية لجميع المعايير الصحية العالمية المتبعة في مجابهة الجائحة العالمية.

ودعا السديس، كل من يفد إلى المسجد الحرام والمسجد النبوي إلى الالتزام بالتعليمات والإجراءات التي أوصت بها الجهات المعنية للحد من انتشار الجائحة العالمية.

كانت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان في السعودية، قد اشترطت، التحصين بلقاح كورونا على العاملين في أنشطة الحج والعمرة والمحلات التجارية في مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، بدءاً من غرة شهر رمضان للعام الجاري، وذلك حمايةً للصحة العامة.

وأكدت الوزارة أنه في حال عدم تحصين أي عامل في هذه الأنشطة، يجب عليه إجراء فحص PCR كل 7 أيام، على نفقة المنشأة التي يعمل بها، للتأكد من عدم حمله لفيروس كورونا.

التحصين إلزامي

وكانت الجهات المعنية في السعودية كانت قد أعلنت مسبقاً عن إلزامية تحصين العاملين في عدة مجالات ضد فيروس كورونا أو إجراء فحص PCR بشكل أسبوعي، وذلك بدءا من 1 شوال.

وتشمل المجالات التي يلزم فيها بتحصين العمال: المطاعم ومحلات بيع الأغذية، وصالونات الحلاقة الرجالية، وصالونات التجميل النسائية، والصالات والمراكز الرياضية، وجميع العاملين في وسائل النقل العام المختلفة، والعاملين في منشآت الإيواء السياحي.

Original Article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: