التعاون يبحث عن اللقب الثاني والفيصلي لمعانقة المجد

يبحث التعاون عن مواصلة أدائه المميز والتتويج بلقب كأس الملك للمرة الثانية في تاريخه حينما يلاقي الفيصلي الذي يتطلع لمعانقة المجد وتحقيق لقبه الأول في تاريخه، في قمة نارية يحتضنها ستاد الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض، في نهائي كأس الملك.

ويأمل التعاون في أن يواصل حضوره القوي وتحقيق بطولته الثانية في تاريخه التي ستؤهله لدوري أبطال آسيا في الموسم المقبل.

وقدّم التعاون أداءً لافتاً في المواسم السابقة باستثناء الموسم الماضي حيث نجح بالتتويج بأول ألقابه بعد تحقيقه كأس الملك في النسخة قبل الماضية بفوزه على اتحاد جدة 2-1 على ستاد الملك فهد الدولي.

ويعول التعاونيون كثيراً على مهاجمه الكاميروني ليندر توامبا الذي قادهم لتحقيق لقبهم الأول بعد تسجيله هدف الفوز في شباك الاتحاد بالدقيقة الأخيرة في نهائي النسخة قبل الماضية.

وتغيرت تشكيلة التعاون عن آخر نهائي خاضه قبل موسمين حيث يتواجد 6 لاعبين كانوا في التشكيلة الأساسية التي لعبت لقاء الاتحاد هم الحارس البرازيلي كاسيو ومواطنه ساندرو مانويل والمدافع ابراهيم الزبيدي والبوروندي سيدريك أميسي وريان الموسى والكاميروني توامبا.

ونجح التعاون بالوصول لنهائي المسابقة عقب تخطيه مضيفه ضمك 2-1 في الدور ثمن النهائي، وفاز على ضيفه القادسية بهدف نظيف في الدور ربع النهائي، وفاز على ضيفه الفتح 3-2 في الدور نصف النهائي.

وفي المقابل يبحث الفيصلي عن معانقة المجد ودخول التاريخ من أوسع أبوابه في حال توج بالبطولة الأولى في تاريخه. وأصبح الفيصلي رقماً صعباً في دوري المحترفين السعودي منذ صعوده موسم 2010 – 2011 حيث تغيرت أهداف الفريق من التركيز على البقاء إلى تحقيق مراكز متقدمة باستثناء هذا الموسم والذي كان الفريق يحاول الابتعاد عن مناطق الخطر.

وقضى الفيصلي 11 موسماً متتالياً في دوري المحترفين وكان قريباً في أكثر من موسم من المشاركة في دوري أبطال آسيا خاصة في الموسم الماضي الذي أنهاه في المركز الخامس بفارق نقطة عن الوحدة صاحب المركز الرابع، وفي عام 2018 اقترب حلم الفيصلي من التتويج بأول ألقابهم حينما تأهلوا لنهائي كأس الملك.

وقدّم الفيصلي في موسم 2017-2018 أداءً لافتاً بعد أن أنهى الدوري وهو في المركز السادس وبفارق نقطة واحدة فقط عن الاتفاق صاحب المركز الرابع.

وفي مسابقة كأس الملك قدّم الفيصلي عرضاً مميزاً بعد وصوله للنهائي وحينها قابل اتحاد جدة الذي تقدم بهدف، ليعود الفيصلي في الوقت بدل الضائع للشوط الثاني ويسجل هدف التعادل، لتمتد المباراة إلى الشوطين الإضافيين وحينها تمكن الاتحاد من حسم اللقاء بتسجيله هدفين.

ووصل الفيصلي للنهائي بعد تجاوزه مضيفه الاتفاق بفوزه بركلات الترجيح في الدور ثمن النهائي، وتخطى مضيفه الباطن بفوزه 2-1 في الدور ربع النهائي، وفاز على مضيفه النصر بهدف نظيف في الدور نصف النهائي على الرغم من أنه كان يلعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 9 بعد طرد مدافعه البرازيلي إيغور روسي.

Original Article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: