السباق مكمل.. لقاح أميركي آخر بنهاية نوفمبر

يبدو أن سباق اللقاحات العالمي قد عاد إلى العمل مسرعاً في محاولة منه الوصول إلى حل ينهي أزمة البشرية المستمرة منذ ظهور فيروس كورونا المستجد قبل أشهر حاصداً أكثر من مليون إنسان.

فبعد إعلان شركتي "فايزر" الأميركية و"بيونتيك" الألمانية أن اللقاح ضد كوفيد-19 الذي تعملان على تطويره فعّال بنسبة 90% عقب التحليل الأولي لنتائج المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، أعلنت شركة الأدوية نوفافاكس اليوم أيضاً أن لقاحها ضد كورونا قد حصل على موافقة مستعجلة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية.

وأضافت الشركة أنه سيتم تسريع لقاحها بمساعدة الوكالة الحكومية الأميركية في محاولة لتطويره كي يكون فعالا وآمن ضد الجائحة.

مع نهاية نوفمبر

كما توقّع المسؤولون أن تكمل الشركة عقارها ، المسمى NVXCoV2373 ، في المرحلة الثالثة من التجارب في الولايات المتحدة والمكسيك بحلول نهاية الشهر الحالي نوفمبر/تشرين الثاني.

وأعلنت نوفافاكس التزامها بنهج قائم على البيانات وصارم علمياً في إظهار السلامة والفعالية مع الإسراع في المراجعة التنظيمية لهذا البرنامج الإكلينيكي.

فعّال بنسبة 90%

يشار إلى أن شركتي "فايزر" الأميركية و"بيونتيك" الألمانية كانتا أعلنتا الاثنين، أن اللقاح ضد كوفيد-19 الذي تعملان على تطويره فعّال بنسبة 90% بعد التحليل الأولي لنتائج المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، وهي الأخيرة قبل تقديم طلب ترخيصه.

وكشفت السلطات البريطانية أن اللقاح قد يكون جاهزاً محلياً نهاية ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وأوضحت الشركتان أن الحماية من الفيروس التاجي تتحقق بنسبة عالية بعد 28 يوماً من أخذ الجرعة الأولى، وتكتمل بعد أسبوع فقط من الجرعة الثانية.

وقالتا في بيان مشترك إنه جرى قياس "هذه الفعالية للقاح" عبر المقارنة بين عدد المشاركين الذين أصيبوا بفيروس كورونا المستجدّ في المجموعة التي تلقت اللقاح وعدد المصابين في مجموعة أخرى تلقت لقاحاً وهمياً، "بعد سبعة أيام من تلقي الجرعة الثانية" و28 يوماً من تلقي الجرعة الأولى.

إلى ذلك، قال الدكتور ألبرت بورلا، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة Pfizer: "اليوم هو يوم عظيم للعلم والإنسانية، المجموعة الأولى من نتائج المرحلة الثالثة من تجربة لقاح Covid-19 توفر الدليل الأولي على قدرة لقاحنا على الوقاية من كورونا، مضيفاً: "لقد وصلنا إلى هذا الإنجاز الحاسم في برنامج تطوير اللقاح لدينا في وقت يحتاجه العالم أكثر من غيره مع تسجيل معدلات الإصابة بأرقام قياسية".

يذكر أن فيروس كورونا المستجد الذي أهلك الحجر والبشر، قد أصاب منذ ظهوره في الصين قبل حوالي 11 شهراً، أكثر من 50 مليون إنسان حول العالم، وأنزل خسائر فادحة بالاقتصاد العالمي.

Original Article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: