“امرأة حسناء”.. سبب توتر علاقة هينريكي بجماهير بالميراس

اعتاد برونو هينريكي لاعب اتحاد جدة الجديد النظر إلى جزء معين في مدرجات الملاعب البرازيلية التي كان يلعب عليها لرؤية زوجته المحبوبة بيل ديتريخت، يستمد طاقته من هتافاتها وتشجيعها، إلا أن ذلك الأمر انتهى تماماً منذ أواخر أكتوبر من العام الماضي، بل أن المرأة التي كانت تدعم زوجها، باتت سبباً في مشاكله مع جمهور بالميراس المعروف بعدوانيته.

التقى برونو بزوجته بيل في عام 2010، كان يلعب في نادي إيراتي المتواضع في ولاية بارانا، قررت بعد ذلك التوجه إلى دراسة علم النفس، وساعدت زوجها على التغلب على المصاعب في موسم 2018 عندما ظل أسيراً لدكة البدلاء، حتى قرر الخضوع إلى جلسات علاج نفسية ويقدم بعدها أفضل مواسمه مع بالميراس.

تقول ديتريخت عن علاقتها بزوجها في بلد يتنفس كرة القدم: عندما التقينا كانت الحياة بسيطة للغاية، مدينة صغيرة، ولاعب شاب في نادِ مغمور، تخيلت أن الأمور ستسير بهذا الشكل، لكن بعد ذلك زاد سفره وخوض المباريات خارج الديار، وأنا تأقلمت مع الوضع، وأصبحت أهتف له من المدرج أو خلف شاشات التلفاز.

كانت الأمور تسير جيد مع ابن مدينة أبوكارانا التي لا يعرف عنها الكثير عدا أنها تصنع 80% من قبعات الرأس في البرازيل، بالإضافة إلى تصدير المحاصيل مثل البن والذرة بالإضافة إلى الصويا، إلا أن حادثة حصلت بعد خسارة فريقه في سبتمبر 2019 ، أشعلت النار رغم أنها خارج حدود ملعب كرة القدم.

في فيديو اشتهر كثيراً مواقع التواصل الاجتماعي بالبرازيل، يظهر هينريكي وزوجته بيل يسيران بهدوء في أحد شوارع ساوباولو، قبل أن يهاجمهما مشجع متهور لبالميراس وبدأ يسب الإثنان، قبل أن تتصدى له الحسناء وتتلاسن معه في حديث أفرغت له الصحف البرازيلية الكثير من صفحاتها .. "هل ترضى أن يشتم أحداً والدتك؟ أو زوجتك؟ أو حتى أختك؟ أنت شخص لا تتمتع بالاحترام، لم تهاجم الفريق كاملاً بل استغليت لاعباً من أصل مجموعة كاملة وبدأت بتوجيه الإهانات له.

وفي أكتوبر من ذلك العام، تعادل بالميراس مع كونثيانز بهدف لمثله، حينها خرج هينريكي من الملعب متجهاً إلى غرفة الملابس على أن يلاقي زوجته الحسناء خارج الملعب، وفجأة الخبر ينتشر، مجموعة من مشجعي بالميراس يعتدون على الفتاة التي وصفت في صحف البرازيل بـ"كيم كارداشيان البرازيلية" في إشارة إلى نجمة تلفزيون الواقع الأميركية .

يقول هينريكي عن تلك الحادثة في حوار مع إذاعة "غلوبو": أبلغتني بيل بالخبر وأنا في غرفة الملايس، لقد أصبت بالهلع، ولحسن الحظ تدخل المسؤولون عن أمن الملعب وأنقذوها، لقد كانت دقائق عصيبة، بيل لا تريد الحضور إلى الملاعب مجدداً بعد ما عاشته، وأنا أعرف أن من قام بهذا التصرف لا يمثل جماهير بالميراس، لكن من السيئ أن يحاول البعض الإساءة إلى عائلتك، لقد اخترت الابتعاد عن المؤتمرات الصحفية والمقابلات التفزيونية بعد تلك الحادثة حتى لا اتطرق إليها، ورغم ذلك لم يخطر ببالي أن أبتعد عن بالميراس.

Original Article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: