بدلة الجاذبية
ابتكر فريق من الباحثين بدلة جاذبية ذات ضغط سالب، بتمويل من وكالة ناسا، لمساعدة رواد الفضاء في مواجهة بعض المخاطر المرتبطة بالجاذبية الصغرى.
وأظهرت الأبحاث السابقة أن انعدام الوزن قد يؤدي إلى ضمور العضلات وتجمع الدم حول الدماغ وسحقه.
وصمم فريق من الباحثين بدلة جاذبية متنقلة تطبق ضغطًا سالبًا على الأطراف السفلية، وتنقل الدم إليها لمواجهة هذه المخاطر. وتكمن الفكرة في توليد قوة تشبه رد فعل الأرض، أو القوة التي تمارسها الأرض على الجسم الملامس لها، لضمان عدم تأثر كثافة العضلات والعظام بالجاذبية الصغرى.
مرنة ومريحة
كتب الباحثون في ورقتهم المنشورة في دورية فرونتيرز إن فيزيولوجي «إن بدلة الجاذبية المتنقلة بدلة صغيرة ومرنة وغير مقيدة للأنشطة داخل المركبة.»
والفكرة منها منح رواد الفضاء أقصى قدر من المرونة أثناء وجودهم على متن المركبة الفضائية، دون التأثير على عملهم وراحتهم. ووفقًا للورقة «ستتيح بدلة الجاذبية لرواد الفضاء الطفو بحرية في المحطة الفضائية وضمان التزامهم بمهامهم اليومية. وينشأ الضغط السالب بواسطة نظام تفريغ محمول خاص بالبدلة، ما يضمن حرية التنقل والتحكم.»
ويرى الباحثون أنه «عند انتشار السفر التجاري إلى الفضاء، قد تضمن هذه البدلة صحة مسافري الفضاء المدنيين في المستقبل. وقد يكون هذا الابتكار ضروريًا في الرحلات المستقبلية إلى المريخ.»
The post باحثون يصممون بدلة جاذبية للحفاظ على صحة رواد الفضاء appeared first on مرصد المستقبل.