تمثال للأميرة ديانا يجمع ويليام وهاري مجدداً.. هل تصالحا؟

في حين كان آخر لقاء يجمع دوق كامبريدج ودوق ساسكس سويا في جنازة جدهما الأمير فيليب في أبريل الماضي، أعلن قصر كنسينغتون في لندن رسميًا تفاصيل المقابلة القادمة التي ستعيد الشقيقين معا على أرض المملكة المتحدة.

وسيحضر الأمير ويليام وشقيقه هاري، غداً الخميس، حفلًا صغيرًا في قصر كنسينغتون في العاصمة البريطانية لإزاحة الستار عن تمثال لأمهما الراحلة أميرة ويلز، وذلك بعد عودة هاري لوطنه خصيصًا لهذه المناسبة، وفق ما نقلته صحيفة "تلغراف".

كما قال متحدث باسم القصر، إن الشقيقين سيحضران الحدث الصغير في حديقة سانكن بقصر كنسينغتون وهو المكان المحبب لدى الأميرة الراحلة.

في المقابل، أكد أحد المطلعين على القصر، أن ويليام وهاري أمضيا شهوراً يتعاونان في التصميم وصولاً إلى أدق التفاصيل، بما في ذلك تقديم المشورة للنحات بشأن الشكل الذي يجب أن يبدو عليه أنفها. ومن الواضح أنهم أمضوا "أسابيع" في تحديد المكان الذي يجب أن يقع فيه التمثال بالضبط في المقر الملكي غرب لندن، بحسب ما ذكرته الصحيفة البريطانية.

تمثال ديانا تحت حراسة مشددة

وبسبب القيود المفروضة على التجمعات والأنشطة الاجتماعية، سيكون حفل إزاحة الستار عن التمثال صغيرا بحضور محدود للغاية. ولن تحضر دوقة ساسكس الحفل، ولم يرِد ذكر لميغان ماركل في بيان قصر كنسينغتون، مما يشير إلى أن الأخوين فقط هما اللذان يمثلان العائلة المالكة.

كما سيحضر الحفل أفراد من عائلة "ديانا" المقربة، جنبًا إلى جنب مع أعضاء لجنة التمثال، النحات "إيان رانك برودلي" ومصمم الحدائق "بيب موريسون".

وتم الاحتفاظ بسرية التصميم تحت حراسة مشددة، وظل تمثال ديانا مغطى في حديقة بالقصر منذ تركيبه الأسبوع الماضي. وأشارت عدة مصادر إلى أنه يصور الأميرة "الشابة".

اختيار مشترك من الأخوين

واختار الشقيقان معا الفنان إيان رانك برودلي لإنجاز المنحوتة التكريمية لوالدتهما التي قضت عام 1997 في حادث سير في باريس فيما كان صحافيون من صائدي الصور يطاردونها.

وسينصب التمثال في حدائق قصر كنسينغتون حيث يقيم ويليام وزوجته كايت مع أولادهما الثلاثة في الأول من تموز/يوليو 2021، في اليوم الذي كانت الأميرة ديانا ستحتفل فيه بعيد ميلادها الستين.

يشار إلى أن هذه المناسبة هي الثانية، بعد جنازة دوق إدنبره والتي كانت أول تجمع للعائلة المالكة بعد سلسلة من الخلافات الداخلية التي خرجت للعالم بعد المقابلة المدوية التي أجراها الأمير هاري وزوجته الممثلة الأميركية ميغان ماركل مع أوبرا وينفري في مارس/آذار.

"لن أسامح ميغان"

وكان هاري أكد خلال مقابلته النارية مع أوبرا وينفري، شائعات التباعد بينه وبين شقيقه، قائلاً "العلاقة هي مجرد مساحة في الوقت الحالي"، إلا أنه أضاف في حينه "الوقت يداوي كل الأشياء، نأمل في ذلك".

كما قدّم هاري وميغان صورة قاتمة عن الحياة داخل الأسرة. خصوصاً عندما روت دوقة ساسكس بتأثر أن العائلة رفضت تقديم مساعدة نفسية لها بعدما راودتها فكرة الانتحار. كما تطرقا لمحادثة أعربت فيها جهة لم يسمياها في العائلة الملكية عن "قلق" إزاء لون بشرة ابنهما آرتشي.

فيما رد الأمير البريطاني، ويليام، قائلاً إنه لن يسامح زوجة أخيه هاري، ميغان ماركل، أبداً على ما فعلته تجاه العائلة المالكة، مشيراً إلى أن مستوى الغضب الذي يحمله دوق كامبريدج من دوقة ساسكس "كبير جداً"، وفق ما ذكره مصدر ملكي من قصر باكنغهام.

Original Article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: