بلغت خسائر السياحة العالمية بسبب فيروس كورونا المستجد 460 مليار دولار في النصف الأول من العام، وفقا لمنظمة السياحة العالمية.
وتراجع عدد السياح في العالم بمعدل 65% في النصف الأول من السنة بسبب إغلاق الحدود وفرض قيود على المسافرين ما كبد القطاع خسائر "أكبر بخمسة أضعاف من تلك المسجلة خلال الأزمة الاقتصادية والمالية في 2009" كما ذكرت المنظمة الأممية التي تتخذ من مدريد مقرا لها في بيان.
وقالت المنظمة إن الخسائر بلغت خلال أول 5 أشهر 320 مليار دولار.
وكان القطاع السياحي في آسيا ودول الباسفيك المطلة على المحيط الهادي، الأكثر ضرراً جراء تفشي الفيروس حيث قُدرت خسائره بـ 7 مليارات دولار حتى الآن.
وتراجع عدد السياح في العالم بـ300 مليون بين يناير ومايو، أي ما يعادل نسبة 56%، في وقت تضرر قطاع السياحة جرّاء تدابير الإغلاق التي فرضت للحد من تفشي كوفيد-19، وفق المنظمة.
وقال الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زُراب بولوليكاشفيلي إن "هذه البيانات الأخيرة توضح أهمية إعادة إطلاق السياحة، ما إن يعتبر ذلك آمنا. يهدد التراجع الهائل في السياحة العالمية مصادر رزق الملايين".