روبرتسون: “يويفا” والسلطات الفرنسية اختلقوا الأمور

اتهم الأسكتلندي أندي روبرتسون ظهير أيسر فريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" والسلطات الفرنسية بـ"اختلاق الأمور والذعر" بعد احتجاجات جماهيرية خطيرة في نهائي دوري أبطال أوروبا أدت إلى احتجاز المشجعين وإلقاء الغاز المسيل للدموع عليهم.

وتأجل انطلاق نهائي دوري أبطال أوروبا بين ليفربول وريال مدريد الإسباني لمدة 36 دقيقة، وكشف إعلان في الملعب أن التأخير كان بسبب تأخر وصول المشجعين وهو ادعاء رفضه مسؤولو ليفربول الغاضبون لكن بيانًا صدر لاحقًا من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" ذكر خلاله أن الأشخاص الذين ليس لديهم تذاكر مزيفة هم من تسببوا في تلك المشكلة.

ورغم ذلك، فقد تطورت المشاكل قبل ذلك بوقت طويل، حيث تم توجيه جميع حاملي تذاكر ليفربول البالغ عددهم 20 ألف شخصً إلى نفق تم غلقه جزئيًا بواسطة سيارات الشرطة ثم تم توجيههم إلى منطقة صغيرة تخدمها بوابتان فقط، وفقا لوكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا).

ومثلما جرى مع العديد من لاعبي ليفربول، تم إيقاف عائلة روبرتسون وأصدقائه في تلك الفوضى، وبينما كان الفريق غافلاً عن المشاكل قبل المباراة، تم إعلامهم بها فور إطلاق صافرة نهاية اللقاء، الذي انتهى بفوز الريال 1 – صفر.

ونقلت وكالة الأنباء البريطانية تصريحات روبرتسون، الذي قال "جاءوا بعد انطلاق المباراة، وذهبت إلى هاتفي ورأيت الجميع يكافحون من أجل الدخول، والشرطة الفرنسية تتعامل بشكل بالغ القسوة".

أضاف روبرتسون "تم إبلاغ الأشخاص الذين حصلوا على تذاكر شرعية أنها تذاكر مزورة، وهو ما حدث لأحد زملائي ويمكنني أن أؤكد لكم أنها لم تكن تذكرة مزورة. لقد أصابهم الذعر للتو".

وأوضح لاعب ليفربول "لقد تمكن زميلي لحسن الحظ من الدخول لأن أحد ممثلي النادي قام بفرزها، لكنهم قالوا إنها كانت تذكرة مزورة ، لذلك أعتقد أنهم كانوا يختلقون ذلك في بعض الأحيان وأصيب الجمهور بالذعر".

وأوضح روبرتسون "بالنسبة لي لا ينبغي أن يحدث ذلك حقًا، كان ينبغي أن يكون يويفا منظمًا بشكل أفضل".

وتابع "لحسن الحظ ، الجميع بخير ولا أعرف ما إذا كان أي مشجع قد أصيب، لكن البوادر تشير إلى أن كل الأمور تسير على ما يرام".

شدد روبرتسون "أنا متأكد من أن هناك المزيد من الذعر بالنسبة للجماهير الذين شاركوا بالفعل في ذلك. "هذا ليس لطيفًا أبدًا، خاصة عندما تكون في بلد أجنبي، فأنت لا تعرف طبيعة الأرض، وهذا يجعل الأمر أصعب قليلاً".

تتضاءل المشكلات التي يواجهها اللاعبون – فيما يتعلق بطبيعة التوقف والبدء في الاستعداد للقاء والاضطرار إلى القيام بعمليتي إحماء – بجانب ما يعانيه المشجعون، الذين لم يدخل الكثير منهم إلى الملعب حتى نهاية الشوط الأول، لكن روبرتسون يعترف بأن ذلك جعل الاستعدادات أكثر صعوبة.

وأكد لاعب منتخب أسكتلندا: "ليس الأمر مثالياً عندما تلعب أكبر مباراة في موسمك. ثم عليك الضغط على زر إعادة الضبط والاستعداد مرة أخرى. من الواضح أننا عدنا لكي نقوم بالإحماء من جديد".

واختتم روبرتسون حديثه قائلا "بالنسبة لي ، في أكبر مباراة في كرة القدم في العالم، لا ينبغي أن تحدث مثل هذه المواقف، وللأسف ، هذا فشل للاتحاد الأوروبي لكرة القدم".

Original Article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: