زوجة هاري والأميرة ديانا.. أول ضحايا ميغان يضرب ثانية!

ما زال المذيع البريطاني بيرس مورغان يوجه انتقادات حادة لميغان ماركل، زوجة الأمير البريطاني هاري، رغم مرور شهر تقريباً على المقابلة الشهيرة التي أجراها الزوجان مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري.

وأصر مورغان الذي كان أول ضحايا المقابلة بعد تعليقات مثيرة للجدل أدلى بها وطالت ماركل بشكل خاص، على أن الأخيرة لم تتلق معاملة سيئة من الصحافة مقارنة مع ما تلقته الأميرة ديانا وأفراد العائلة المالكة الآخرين، وذلك تعقيباً على ما قالته ماركل حول العنصرية التي تحملتها والتي جعلت تجربتها لا تضاهى على حد قولها.

لم تتلق معاملة سيئة من الإعلام

وادعى المذيع البريطاني في مقال مطول نشرته Mail on Sunday ، أن الآخرين الذين تزوجوا من العائلة المالكة قد خضعوا لتدقيق ومتابعة مماثلة من قبل الصحافة.

كما أضاف: "لم يكن لدى ميغان معاملة إعلامية أسوأ من الزوجات الأخريات مثل ديانا، وفيرجي، وكيت، وكاميلا، أو حتى المطلقة الأميركية، واليس سيمبسون".

وتابع قائلاً: "لكنها أول من يزعم أن الصحافة السلبية كانت مدفوعة بالعنصرية، وهي تهمة خطيرة للغاية".

ماركل فكّرت بالانتحار

وكانت ماركل كشفت في المقابلة أن أفكاراً انتحاريّة كانت قد راودتها بسبب التغطية الإعلامية البريطانيّة لشخصها، مشيرةً إلى أن العائلة المالكة البريطانيّة رفضت السماح لها بالحصول على مساعدة.

كذلك قالت إن لم تكن تريد البقاء على قيد الحياة وأن أفكاراً مستمرّة ومُرعبة وحقيقيّة وواضحة جدّاً راودتها. وأضافت أنّها قابلت العائلة المالكة "وقلتُ إنّني بحاجة للذهاب إلى مكان ما للحصول على مساعدة. قلتُ إنّني لم أشعر بهذا مِن قبل، وقالوا لي إنّني لا أستطيع، وإنّ ذلك لن يكون مفيداً" بالنسبة إلى العائلة.

مورغان كان أول الضحايا

يذكر أن مورغان كان أول ضحية المقابلة حيث استقال من عمله، بسبب تعليقات مثيرة للجدل أدلى بها وطالت "دوقة ساسكس" بشكل خاص.

وكانت "هيئة الرقابة الإعلامية" المعروفة باسم Ofcom في المملكة المتحدة، قالت حينها، إنها بدأت تحقيقا في ما قاله بيرس البالغ 55 سنة، ووجدت ما قال خاضعا لعقوبات ما يسمونه "قواعد الضرر والجرائم" بعد تلقيها أكثر من 41 ألف شكوى بشأن تعليقاته على ميغان.

Original Article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: