تبحث شركات الطيران حاليا عن وسيلة لزيادة أعداد رحلاتها بعد أن ظل أسطولها خاملا على أراضي المطارات بسبب جائحة كورونا، لكنها مازالت تعاني في الوقت الحالي، إذ إن نصف الطائرات تقلع حاليا بنصف سعتها، كما أن نصف الطائرات العابرة للقطارات مازالت على الأرض.
وتراجعت حركة السفر بنسبة قاربت 80% في يوليو الماضي، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وفقا للاتحاد الدولي للنقل الجوي "اياتا".
وقال اياتا في تقرير إن رحلات الطائرات ما بين الدول استردت فقط 8% من مستويات عام 2019، وسط تراجع معدلات الطلب، فيما تظهر بيانات السعة الاستيعابية للطائرات وبيانات الحجز أن الفجوة بين العرض والطلب تتسع، وهو ما يساهم في جفاف الاحتياطات لدى الشركات، وتبدد الآمال في عودة النشاط إلى ذروته.
وفي مايو الماضي، قدر اياتا أن خسائر قطاع الطيران العالمي قد تتراوح بين 63 مليار دولار و113 مليار دولار خلال العام الجاري.
وأوضح أن إعادة تقييم تحليلاته بشأن التأثيرات المالية لفيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19"، تشير إلى أن خسائر قطاع الطيران قد تبلغ نحو 63 مليار دولار في حال ما إذا جرت السيطرة على المرض، لكنه يرى أنه في حالة انتشار المرض على نطاق أوسع فإن الخسائر قد تصل إلى 113 مليار دولار.
يأتي ذلك، بعد أن توقعت "اياتا" في فبراير الماضي، أن تصل الخسائر إلى 29.3 مليار دولار بناء على توقعها بانتشار المرض في الأسواق التي لديها صلة بالصين. ولكن بعد أن انتشر المرض في أكثر من 80 دولة، تأثرت عمليات الحجوزات على نحو كبير في كافة العالم، وفقا للبيان.