طلب محكمة يكشف..هل تصبح طليقة غيتس أغنى نساء العالم؟

بعد حادثة طلاقها التي أثارت جدلاً واسعاً، تعود زوجة بيل غيتس إلى الواجهة مجدداً ليس كفاعلة خير وناشطة من أجل تمكين المرأة، لكن كثاني أغنى امرأة في العالم بثروة تقدر بنحو 73 مليار دولار.

فقد أظهرت المستندات التي قدمتها ميليندا إلى محكمة كينغ كاونتي العليا في سياتل بواشنطن يوم الإثنين، طلبها تقسيم الثروة البالغة 146 مليار دولار مع طليقها بيل غيتس بالتساوي، وفق صحيفة "الغادريان".

في حال تمّ ذلك، فإن ميليندا، بموجب القاونين المطبقة في ولاية واشنطن، عند غياب أي اتفاق مسبق بين الزوجين، ستحتل المرتبة الثانية خلف فرانسواز بيتنكور مايرز، مالكة لوريال البالغة من العمر 67 عاماً، والتي تبلغ ثروتها الموروثة الآن حوالي 83 مليار دولار.

ثروة هائلة

وتشمل الثروة الشخصية المذهلة للزوجين منزلهما الرئيسي البالغ مساحته 66 ألف قدم مربع المطل على بحيرة واشنطن والذي تبلغ قيمته 130 مليون دولار، وسلسلة من منازل العطلات مثل منزل على شاطئ المحيط بالقرب من سان دييغو بقيمة 43 مليون دولار، ومزرعة تبلغ قيمتها 59 مليون دولار في فلوريدا.

بالإضافة إلى العقارات، يمتلك الزوجان العديد من الطائرات الخاصة وأسطولاً من السيارات، بما في ذلك سيارة بورش 959 نادرة بقيمة مليوني دولار وسيارة بورش تايكان كهربائية. ويضم منزلهم الرئيسي مرائب يمكن أن تستوعب ما يصل إلى 23 سيارة.

مستقبل الجهود الخيرية

كذلك يثير الطلاق تساؤلات حول مستقبل الجهود الخيرية للزوجين عبر المؤسسة التي يديرانها، والتي تجذب أيضاً أموالاً من مانحين عديدين، بدءاً من الملياردير وارن بافيت إلى حكومة المملكة المتحدة.

في حين قال الزوجان إنهما سيظلان رئيسين مشاركين للمؤسسة، إلا أن بعض الخبراء يشيرون إلى أن الزوجين المطلقين قد يكون لهما وجهات نظر مختلفة وثابتة حول الاتجاه المستقبلي للمؤسسة الخيرية.

إلى ذلك، يصنف مؤشر بلومبيرغ للأغنياء، بيل غيتس على أنه رابع أغنى شخص في العالم، بثروة إجمالية تبلغ حوالي 146 مليار دولار. ومع ذلك، فإنه سيكون أكثر ثراءً – وربما يظل أغنى شخص في العالم – إذا لم يكن قد تبرع بالفعل بما لا يقل عن 40 مليار دولار لمؤسسة بيل وميليندا غيتس الخيرية.

ويأتي الانفصال بين آل غيتس بعد فترة وجيزة من انفصال جيف بيزوس، رئيس أمازون وأغنى شخص في العالم، عن زوجته ماكنزي سكوت البالغة من العمر 25 عامًا.

وكان طلاقهما عام 2019 حوّل سكوت إلى رابع أغنى امرأة في العالم، بثروة تبلغ 38 مليار دولار. ومنذ ذلك الحين، ارتفعت ثروتها، التي يحتفظ بمعظمها في أسهم أمازون، إلى 60 مليار دولار مع ارتفاع سعر سهم أمازون، وهي تتبرع بمليارات الدولارات على شكل هدايا خيرية بلغت 6 مليارات دولار في عام 2020.

Original Article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: