للمرة الأولى منذ ربع قرن.. برازيليان في مباراة الاتحاد والهلال

سيتواجه برازيليان أمام بعضهما في مباراة اتحاد جدة والهلال والتي تعرف بـ"كلاسيكو السعودية" للمرة الأولى منذ ربع قرن، إذ يستعين الفريقان بمدربين أتيا من بلاد الأمازون في ذات التوقيت للمرة الأولى منذ العام 1996، وهما فابيو كاريلي والمؤقت روجيرو ميكالي، في إطار سباقهما المحموم نحو ملامسة بطولة دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين.

وفيما تزدهر سمعة المدربين البرتغاليين حول العالم بفضل "السبيشل ون" جوزيه مورينيو، ويستفيد الإسبان من نجاحات كرتهم في العقد الماضي، واحتفاظ الأرجنتينيين بشيء مما تعلموه من مينوتي وبيلاردو، بدأ الطلب على المدربين البرازيليين يتضاءل شيئاً فشيئاً، وهو ما يفسره عدد المدراء الفنيين القادمين من ريو دي جانيرو أو ساوباولو، في الفترة الأخيرة في مختلف البطولات في قارات العالم.

وفي يوم الجمعة سيكون البرازيليان ميكالي مدرب أولمبي البرازيل سابقا، ونظيره كاريلي، أحد الذين ينظر إليهم باحترام في كورنثيانز العريق، بمواجهة برازيلية خالصة في "كلاسيكو السعودية" وهو أمر يحدث للمرة الأولى يحدث منذ فعل ذلك جوبير وكامبوس منتصف التسعينات الميلادية، إذ أنها آخر مواجهة بين الاتحاد والهلال تدار من قبل برازيليين يقفان لإعطاء التعليمات على خط التماس.

وجاءت تلك المواجهة عن طريق الصدفة، فالهلال الذي اعتاد البرازيليون على تدريبه منذ منتصف الثمانينات الميلادية، قرر في ذلك العام التعاقد مع الهولندي الشهير ويليام فان هانغيم، قبل أن يقيله ويعين جوبير مؤقتاً، فيما كان اتحاد جدة تحت إشراف البرازيلي الخبير باولو كامبوس الذي اشتهر بإعداد الفرق في المنطقة العربية.

وحينها التقى الفريقان في المربع الذهبي، كسب جوبير المواجهة الأولى وتعادل في الثانية ليأخذ فريقه إلى نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين ويتجاوز الأهلي ويصبح بطلاً في سجلات الأزرق العريق، أما كامبوس فأكمل مهمته واستلم الدفة بعده البلجيكي الشهير ديميتري ونتيجة ذلك ثلاثية تاريخية محلية.

وبعد تلك الفترة بدأ الاعتماد على المدربين البرازيليين يتقلص، وظهر ذلك بشكل أكبر في اتحاد جدة، إذ تعاقد مع 3 مدربين برازيليين فقط عقب نجاحات ديميتري التاريخية وهم أوسكار وكندينيو مدربا الهلال السابقين وإستيفام سواريس الذي ترك منصبه صيف 2008، وهو آخر مدرب برازيلي يقود الاتحاد حتى جاء كاريلي.

وفي المقابل أحضر الهلاليون هيرون فيريرا، أوسكار، الراحل لوري ساندري، كندينو ، تونينو سيريزو وباكيتا، ومع فترة الأخير الثانية مع الأزرق العاصمي توقف التعاقد مع البرازيليين ما عدا استعارة بريكلس تشاموسكا مدرب الفيصلي لفترة بسيطة من أواخر موسم 2018-2019 وأخيراً تكليف ميكالي بتدريب الفريق عقب إقالة رازفان لوتشيسكو.

Original Article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: