لونه أحمر.. طعمه لذيذ.. ويحوي كنزا من الفوائد أبرزها إنقاص الوزن

قد لا تكون من محبي الطعم الحريف أو الحار في طعامك، إلا أنك بعد قراءة السطور التالية، فقد تغير من عاداك الغذائية.

فالفلفل الأحمر الحار المطحون، أو الشطة، يحتوي على فوائد لا حصر لها، حيث يصفه خبراء التغذية بأنه "كنز غذائي" مفيد لصحة الجسم.
ومن المعروف أن الشطة تضفي مذاقاً خاصاً على طعامك، وأطعمة كثيرة لا يمكن استطعامها بدون إضافة الشطة.

والأجمل أن للشطة فوائد صحية عديدة، وذلك بسبب المكون النشط في الفلفل الحار وهو مادة "الكابسيسين" capsaicin.

وبحسب ما أورده موقعي "هيلثلاين" Healthline و"ميديكال نيوز توداي" Medical News Today، المعنيين بالشؤون الطبية والصحية، فإن الكابسيسين، وهو أحد مكونات الفلفل الحريف أو الشطة، يساعد في علاج الأمراض المختلفة وتسكين الألم.

وقد عدّد الموقع فوائده فيما يلي:

*تسكين الآلام

*إنقاص الوزن

*تقليل الالتهاب

*علاج نزلات البرد والاحتقان

*حماية الجهاز العصبي

*تعزيز نشاط مضادات الأكسدة

مضادات الأكسدة ونزلات البرد

وتشمل مضادات الأكسدة الموجودة في الشطة فيتامين "C"، والذي يدعم أيضًا جهاز المناعة، وفيتامين "H"، والبيتا كاروتين، والكولين، واللوتين، والزياكسانثين، والكريبتوكسانثين، كما يعتبر الفلفل الأحمر الحار مصدرا جيداً لفيتامين "A".

ويستخدم بعض الناس الفلفل الحار أو الشطة في العلاجات المنزلية للسعال والاحتقان ولمقاومة نزلات البرد.

وقد أثبتت دراسة طبية تعود لعام 2016 أن الكابسيسين يخفف أعراض نزلات البرد مثل العطس، وانسداد الأنف، والاحتقان عندما لا تكون الحساسية أو التدخين هي السبب.

كما أشارت دراسة أجريت عام 2015 إلى أن الفلفل الحار قد يكون له خصائص مضادة للبكتيريا في الاختبارات المعملية، ووجد العلماء أنها تكافح المجموعة A Streptococci ، وهي نوع البكتيريا المسؤولة عن التهاب الحلق وأمراض أخرى.

مسكن للآلام ومخفّض للوزن

وبحسب الأطباء وخبراء التغذية، فإن للكابسيسين، وهو المكون النشط في الفلفل الحريف، خصائص مسكنة للألم.

فقد يساعد الكابسيسين في تخفيف الألم عن طريق تقليل كمية المادة الكيميائية التي تنقل رسائل الألم إلى الدماغ.

إلا أنه لا يجب الإكثار منه حتى لا يتسبب في أية أضرار.

وفي مجال خفض الوزن، يلعب الفلفل الأحمر الحريف دورا كبيرا في نزول الوزن بعدة طرق:

1)يلعب دور في التأثير على مراكز الشبع وكبح الشهية في الجسم بتأثيره على افرازات الغدة الدرقية والتي بدورها تؤثر على هرموني الأدرينالين والدوبامين المسؤولين عن التحكم بالشهية.

2)يزيد من معدلات الأيض وسرعتها وخاصة في عمليات أيض وحرق الدهون.

3)خفض مستويات السكر في الدم وتنظيمها.

وتستطيع 100 غم من الفلفل الحار أن تمد جسمك بالاحتياج اليومي الموصى به.

أفكار عديدة لإدخال الفلفل الحار لوجباتك

*تناول الفلفل الحار بإضافته إلى صحن السلطة الخاص بك مع القليل من زيت الزيتون الذي سيخفف من مذاقه الحريق.

*حاول إضافته إلى بعض الأطعمة الأخرى التي قد تزيد فعاليته وقوته العلاجية مثل الفلفل الأخضر والطماطم الغنية بالمعادن والفيتامينات.

*حاول إضافته إلى طبق الفاصولياء أو الفول أو الحمص أو أي نوع بقوليات تحتوي على البروتين والألياف بكمية عالية حيث أن هذا سيساعدك في زيادة الإحساس بالشبع ولفترة اطول.

*بامكانك تناوله مع البيض أو رقائق الذرة أو الجبنة قليلة الدسم حيث ستضيف إليه الكالسيوم والبروتين الذي سيزيد من الشبع وامتلاء المعدة.

*بامكانك استخدام الفلفل الحار المجفف كنوع من البهارت والتوابل المضافة إلى وجباتك المختلفة، ويُفضل تناوله طازجاً لكونه غنى بمضادات الأكسدة والألياف والفيتامينات.

Original Article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: