مضى أكثر من 4 أعوام ونصف العام منذ التقى الهلال بباختاكور الأوزبكي آخر مرة في بطولة دوري أبطال آسيا، وفي يوم الاثنين سيلتقي الفريقان مجدداً، وسط غياب كامل للاعبي الفريق الأزرق الذين شاركوا في المباراة التي احتضنها ستاد الأمير فيصل بن فهد في العاصمة السعودية الرياض في مارس من العام 2016.
ويستعد الهلال لملاقاة باختاكور يوم الاثنين ضمن مباريات الجولة الثالثة من دور المجموعات في بطولة دوري أبطال آسيا، وسط ذكرى انتصاره العريض على منافسه بأربعة أهداف مقابل هدف واحد خلال آخر لقاء جمعهما.
ولن يتواجد أي لاعب ارتدى القميص الأزرق في تلك المواجهة، في لقاء يوم الاثنين، بعدما اعتزل بعضهم وانتقل البعض الآخر، فيما بقي في قائمة الهلال محمد البريك فقط، لكنه لن يكون بمقدوره المشاركة بسبب تعرضه إلى الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" ودخوله الحجر الصحي.
وكان خالد شراحيلي حارسا للهلال في تلك المباراة، واليوم يلعب احتياطياً مع فريق ضمك الذي ضمن البقاء في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين الموسم الماضي، وأمامه أحمد شراحيلي مدافع الشباب الحالي وزميله عبدالله الزوري، والكوري الجنوبي كواك تاي هي مدافع جيونغنام الحالي، بالإضافة إلى فيصل درويش الذي دافع عن ألوان التعاون الموسم الماضي.
واختار اليوناني جيورجيوس دونيس مدرب الهلال حينها والذي يدرب ماكابي تل أبيب الإسرائيلي حالياً في خط الوسط، سعود كريري مدير كرة القدم بنادي الهلال الحالي بعدما قرر اعتزال اللعب عقب تجربة قصيرة مع الشباب، وعبدالعزيز الدوسري الذي يشارك في البطولة الحالية لاعباً مع النصر عقب انتقاله مطلع العام الجاري من الفيصلي، ومحمد الشلهوب الذي أعلن اعتزاله كرة القدم نهاية الأسبوع الماضي عقب الفوز بدوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، وأخيراً كارلوس إدواردو المنتقل مؤخراً إلى شباب الأهلي الإماراتي الذي يشارك في مجموعة الهلال ببطولة دوري الأبطال.
ويلعب إلتون ألميدا مهاجم الهلال في تلك المباراة حالياً مع نادي أورغريت السويدي، أما البدلاء خالد كعبي والذي هز الشباك الأوزبكية مرتين فهو أحد عناصر نادي الفيصلي حالياً، وناصر الشمراني توقف عن لعب كرة القدم بعد نهاية تجربته مع اتحاد جدة الموسم الماضي، ويلعب محمد القرني في الوحدة.