هل فعلها هاري وميغان؟ السرّ في 200 مليون دولار

مع تولي الأمير هاري وظيفة جديدة كرئيس تنفيذي في شركة "بتر آب"، يجد الخبراء الملكيون صعوبة متزايدة في تصديق أن هروبه وزوجته ميغان ماركل من الحياة الملكية في المملكة المتحدة لم يكن مدفوعاً أساساً بالرغبة في جني مبالغ طائلة.

ويتولى هاري وميغان مهمة إدارة جميع الألقاب المهنية التي تم تبنيها حديثاً، من خلال صفقات الإنتاج الضخمة مع Netflix وSpotify، والتي يعتقد أنها ستجلب للزوجين ما يقرب من 200 مليون دولار.

لكن هذه الاستنتاجات عن هاري وميغان يقلل من قيمة الاتهامات التي وجهتها ماركل للعائلة المالكة وشملت تصرفات "عنصرية".

المذيع البريطاني بيرس مورغان انتقد هاري مؤخراً، مدعياً أن دوق ساسكس بائس بعد زواجه من "متسلقة اجتماعية"، كما وصف ميغان، وكان دخولها إلى حياته بمثابة "كرة مدمرة" لعلاقته مع عائلته، وفق The Sun.

مورغان، الذي ترك مؤخراً وظيفته في برنامج "غود مورنينغ بريتين" الذي يبث على محطة "آي.تي.في" بسبب انتقاداته المتواصلة لميغان، تساءل أيضاً عما إذا كان الأمير هاري بالفعل مؤيدا لانتقادات زوجته اللاذعة للبيت الملكي.

وكتب في عموده الخاص في "Mail On Sunday": إن قيام هاري بتمزيق عائلته والنظام الملكي هكذا علناً، بينما كان الأمير فيليب في المستشفى، وهو أمر غير لائق بشخصية الرجل (يقصد فيليب) الذي خدم بشجاعة ملكته وبلده في الحرب"، مضيفاً: "لا يمكن أن يكون سعيداً بفعل هذا، بالتأكيد؟".

إلى ذلك أفادت تقارير بأن الصحافي والمذيع دان ووتون قد انتقد الأمير هاري لادعائه أن وظيفته الجديدة تخدم غرضاً أعلى ونبيلاً. وأصر ووتن على أن الدوق موجود في هذه الوظيفة من أجل المال فقط.

Original Article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: