هبطت بسلام رحلة سبيس إكس المعروفة باسم (إنسبيريشن 4) بطاقمها المدني المؤلف من أربعة أفراد في المحيط الأطلسي قبالة سواحل ولاية فلوريدا الأمريكية مساء السبت منهية أول رحلة إلى الفضاء بطاقم جميعه من المدنيين.
وقالت شركة سبيس إكس المملوكة لإيلون ماسك قطب التكنولوجيا المتطورة والرئيس التنفيذي لشركة تيسلا لصناعة السيارات الكهربائية في بث مباشر على قناتها على يوتيوب إن الكبسولة التي تحمل اسم كرو دراجون هبطت في البحر في نحو السابعة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة بعد رحلة استمرت ثلاثة أيام، مؤكدة أن سياح الفضاء الأميركيون الأربعة عادوا إلى الأرض.
كما جهزت سبيس-إكس مركبة الفضاء وأطلقتها من فلوريدا وتحكمت في طيرانها من مقرها في ضواحي لوس انجليس.
وأقلعت الرحلة يوم الأربعاء من مركز كنيدي للفضاء في كيب كنافيرال على متن الصاروخ فالكون 9، وهو واحد من صاروخين سبيس-إكس قابلين لإعادة الاستخدام.
وفي غضون ثلاث ساعات وصلت الكبسولة إلى ارتفاع مداري يزيد بقليل على 585 كيلومترا، أي أعلى من ارتفاع محطة الفضاء الدولية والتلسكوب الفضائي هابل وأبعد من أي نقطة بلغها الإنسان منذ نهاية برنامج أبولو لاستكشاف القمر التابع لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) في 1972.