أعاد لويس إنريكي مدرب منتخب إسبانيا سيرجيو بوسكيتس لاعب برشلونة إلى القائمة الدولية، وذلك رغم الانتقادات المتزايدة التي وجهت نحو متوسط الميدان المخضرم، في فرصة ثمينة لإعادة توهجه المفقود في الفترات الأخيرة.
وكان بوسكيتس (32 عاماً) قائد برشلونة الثاني خلف الأرجنتيني ليونيل ميسي، أحد اللاعبين الذين وجهت إليهم أصابع الاتهام في هزيمة برشلونة التاريخية أمام بايرن ميونخ الألماني 8-2 في ربع نهائي دوري أبطال آسيا شهر أغسطس الماضي.
وخرج جوسيب ماريا بارتوميو رئيس برشلونة في مقابلة تلفزيونية أشار فيها إلى اللاعبين المؤكد بقاءهم في الفريق، دون أن يذكر اسم بوسكيتس الذي يدافع عن ألوان برشلونة منذ 2008 وحقق معه الكثير من البطولات.
وعندما تم تعيين الهولندي رونالد كومان، ذكر الأخير علانية أنه سيعتمد على مواطنه فرينكي دي يونغ في وسط الميدان، متجاهلاً بوسكيتس، إلا أنه دفع به أساسياً في المباريات الثلاث التي خاضها في الدوري حتى الآن.
وأكد لويس إنريكي مدرب المنتخب الإسباني أنه لا يتقبل ما يتردد بأن بوسكيتس يستعد للاعتزال، وقال: بوسكيتس يمنحنا دائما شيئا داخل وخارج الملعب.
وسبق لإنريكي أن أشرف على تدريب بوسكيتس في برشلونة عندما دربه لثلاثة مواسم بين 2014 و2017 وقاد الفريق للفوز بالثلاثية (دوري وكأس إسبانيا ودوري أبطال أوروبا) في 2015 .
ولعب بوسكيتس 117 مباراة دولية مع منتخب إسبانيا منذ 2009، إذ حقق مع "لا روخا" بطولة كأس العالم التي أقيمت في جنوب إفريقيا وأتبعها ببطولة أوروبا 2012، كما شارك في مونديالي البرازيل وروسيا، وكذلك بطولة أوروبا التي أقيمت في فرنسا عام 2016.