الإمارات تتخطى الجائحة ومبادرة لإنشاء ممرات سفر آمنة

كشف وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي، عن إجراء مباحثات في الإمارات لإنشاء ممرات سفر آمنة مع عدد من الدول لتعزيز الحركة السياحية، ووضع آليات لتمكين الشركات العاملة في القطاع وتزويدها بالتسهيلات والإعفاءات والحوافز الداعمة.

ولفت إلى أن وزارة الاقتصاد تعمل على تطوير هوية سياحية موحدة لتعزيز مكانة الدولة كوجهة آمنة ومستدامة للسياحة، إضافة إلى مبادرات لتعزيز السياحة الداخلية.

وأكد الفلاسي، حرص الإمارات على مواصلة جهودها لتنمية القطاع السياحي في الدولة، وإطلاق المبادرات النوعية لدعم منشآت القطاع الخاص العاملة في مجال السياحة في مختلف إمارات الدولة، بهدف تسريع وتيرة تعافي السياحة الوطنية وإعادة الزخم للحركة السياحية.

جاء ذلك خلال اجتماعين عبر المنصات الافتراضية مع ممثلي القطاع السياحي والمديرين العامين لعدد من المنشآت الفندقية، وشركات السياحة والسفر وتنظيم الرحلات، حيث تمت مناقشة عدد من الإجراءات والبرامج والمبادرات الداعمة للقطاع السياحي، وتسليط الضوء على الفرص الجديدة للقطاع، وسبل تجاوز التحديات الراهنة، واستعراض جهود الدولة لدعم وتنمية الأنشطة السياحية.

وقال إن الشراكة القوية والتنسيق المستمر بين القطاعين الحكومي والخاص، هما ركيزتان أساسيتان في دعم المساعي الوطنية لتنشيط الحركة السياحية، ووضع الحلول المناسبة لتعزيز نمو هذا القطاع وضمان استدامته، مؤكداً استمرار الحكومة في توفير التسهيلات وإطلاق المبادرات التحفيزية لدعم المنشآت والشركات السياحية في مواصلة أعمالها، وتعزيز تنافسيتها وقدرتها على مواجهة التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد ـ 19، بحسب ما ورد في صحيفة "الخليج".

وأشار إلى الجهود المكثفة حالياً لتنفيذ عدد من المبادرات من شأنها أن تُحقق مزيداً من الدعم والتسهيلات لقطاع السياحة وتعزيز استقطاب المسافرين وجذب السياح من عدد من الأسواق السياحية العالمية، منوهاً بحزمة المبادرات الـ33 التي اعتمدتها حكومة دولة الإمارات وتقودها وزارة الاقتصاد بالتعاون مع عدد من الشركاء على الصعيدين الحكومي والخاص، من خلال لجنة التنسيق والمتابعة لتنفيذ الحزمة المرنة والخطة العامة لدعم القطاعات الاقتصادية في الدولة.

وأشاد ممثلو القطاع السياحي بالجهود التي تبذلها دولة الإمارات للحد من تداعيات الجائحة العالمية على القطاع السياحي، مؤكدين أهمية الاستمرار بعقد هذه الاجتماعات للوقوف على آخر التطورات الحاصلة، ومشاركة الآراء ووجهات النظر، وطرح الحلول للتحديات التي قد تشهدها مسيرة تعافي القطاع ونموه.

Original Article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: