فجّر الفيصلي مفاجأة من العيار الثقيل بعدما أقصى مضيفه النصر بفوزه 1-صفر، ليضرب موعداً مع التعاون في نهائي كأس الملك، في المواجهة التي احتضنها ملعب مرسول بارك بالعاصمة الرياض، في الدور نصف النهائي للمسابقة.
ونجح الفيصلي بالوصول للنهائي للمرة الثانية في تاريخه إذ سبق وأن وصل للنهائي موسم 2017-2018 وخسر المباراة 3-1 أمام اتحاد جدة.
وعلى الرغم من أن الفيصلي لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة التاسعة حينما طُرد مدافعه إيغور روسي لدخوله العنيف على المغربي نور الدين أمرابط إلا أنه قدّم مباراة كبيرة.
ولم يشهد الشوط الأول فرصاً خطرة من قبل الفريقين على الرغم من سيطرة النصر المطلقة إلا أنها كانت سيطرة سلبية.
وفي الشوط الثاني واصل النصر هجومه وكاد لاعبه عبدالفتّاح عسيري أن يفتتح التسجيل حينما تلقى تمريرة داخل منطقة الجزاء من زميله سلطان الغنّام ليسدد الكرة قوية إلا أنها وجدت الحارس أحمد الكسار الذي أبعدها بصعوبة.
وواصل النصر هجومه وسنحت لمدافعه عبدالإله العمري فرصة خطيرة حينما ارتقى لعرضية زميله عبدالفتّاح عسيري وحول الكرة برأسه إلا أنها ذهبت خارج المرمى.
وكثّف النصر هجومه وكاد لاعبه البديل سامي النجعي أن يفتتح التسجيل حينما سدد كرةً قوية إلا أنها وجدت الحارس أحمد الكسار الذي أبعدها بصعوبة.
وعند الدقيقة 81 تمكن الرأس أخضري جوليو تافاريس مهاجم الفيصلي من خطف هدف الفوز لفريقه عن طريق ركلة جزاء تسبب بها بنفسه.
وحاول النصر العودة مجدداً للمباراة حينما فرص سيطرته في الدقائق الأخيرة إلا أنه فشل في الوصول لمرمى الحارس أحمد الكسار بسبب تألق لاعبي الفيصلي لتنتهي المباراة بفوز الضيوف 1-صفر.
وضرب الفيصلي موعداً في النهائي مع التعاون الذي نجح بالفوز على ضيفه الفتح 3-2 في نصف النهائي.