مرة أخرى، غيّر رئيس السلفادور، الفلسطيني الأصل نجيب أبوكيلة، وصف حسابه الرسمي على تويتر إلى "أروع ديكتاتور في العالم" بدلاً من "دكتاتور السلفادور"، الذي غيره قبل أسبوع بدلا من "والد ليلى"، اسم ابنته.
فيما اعتبر البعض أنها قد تكون رسالة ساخرة من الرئيس تجاه الاحتجاجات التي اندلعت ضده الأسبوع الماضي، بسبب تقنين البيتكوين.
وكان بوكيلي، البالغ 40 سنة، فعل الأمر ذاته سابقا كرد ساخر على موجة انتقادات واتهامات طالته منذ مدة، ملخصها أن "الرئيس يحكم البلاد بالاستبداد" وهو شعار قادته المعارضة الناشطة تويتريا عبر "هاشتاغ" #BukeleDictador واطلعت "العربية.نت" على بعض ما فيه من وسائل إعلام محلية بالسلفادور، أهمها انتقادات لمشروع إصلاح دستوري مثير للجدل يقوم به، ويهدف إلى تعديل نصوص بقانون الانتخابات، ليتمكن من الترشح في 2024 لولاية ثالثة، فيما لا يسمح الدستور للرئيس إلا بولايتين فقط.
يشار إلى أن "الدكتاتور الرائع" كان أصدر قبل أكثر من أسبوع مرسوما بإحالة ثلث القضاة إلى التقاعد، مع تلميح بأنه سيقوم بإجراء مماثل يشمل المدعين العامين، وسريعا ولدت موجة احتجاجات تلت إصداره للمرسوم الذي أقال به أكثر من 240 قاضيا، وهو ما اعتبرته المعارضة "انقلابا" على الهيئة القضائية.