رغم الصدارة.. إيطاليا مطالبة بإجراء تعديلات في الهجوم

ألقت مباراة المنتخب الإيطالي لكرة القدم مع مضيفه البولندي يوم الأحد الضوء مجددا على ضرورة إجراء تعديلات في خط الهجوم، رغم حفاظه على صدارة المجموعة الأولى بدوري القسم الأول في بطولة دوري أمم أوروبا لكرة القدم.
وانتهت المباراة بالتعادل السلبي الذي كان كافيا ليحتفظ الآزوري بصدارة المجموعة برصيد خمس نقاط وبفارق نقطة واحدة أمام نظيريه الهولندي والبولندي في ظل التعادل السلبي بين المنتخبين البوسني والهولندي بالمباراة الأخرى في المجموعة والذي حافظ على ترتيب المجموعة كما كان قبل مباريات الجولة الثالثة.
ولكن مباراة بولندا ألقت بالضوء مجددا على الأداء الهجومي للآزوري وهو ما قد يدفع روبرتو مانشيني المدير الفني للفريق إلى تجربة أساليب هجومية جديدة في مباراة الفريق التالية بدوري أمم أوروبا والتي يلتقي فيها المنتخب الهولندي يوم الأربعاء.
وبدت خيبة الأمل بوضوح على الآزوري بعد انتهاء مباراة يوم الأحد لكونها أول مباراة يفشل الفريق في هز الشباك خلالها منذ نوفمبر 2018.
وقال إيمرسون بالميري قلب دفاع الآزوري، والذي أهدر فرصتين لهز الشباك في مباراة بولندا، إنه يشعر بأن الفريق فقد نقطتين في ظل سير مجريات اللعب بهذه المباراة.

وكان ماركو فيراتي أيضا من بين اللاعبين المحبطين بعد مباراة بولندا رغم الأداء القوي الذي قدمه مع الفريق بعد عودته إلى صفوف الآزوري عقب غيابه عن المباريات الخمسة الماضية للفريق.
وقال فيراتي صانع ألعاب باريس سان جيرمان الفرنسي: التعادل السلبي نتيجة مؤسفة في هذه المباراة لأننا صنعنا الكثير من فرص التهديف، ولكننا أخفقنا فقط في هز الشباك. في إشارة إلى أن إحصائيات المباراة أكدت وجود 16 محاولة من الآزوري على مرمى المنتخب البوسني وكانت من بينها ثلاث تصويبات فقط بين القائمين والعارضة.
وحافظ المنتخب الإيطالي على سجله خاليا من الهزائم للمباراة الثامنة عشرة على التوالي، ولكن انتهاء المباراة بالتعادل السلبي صدم الاتحاد الإيطالي للعبة الذي أشاد الأسبوع الماضي بالسجل التهديفي الجيد للآزوري تحت قيادة المدرب مانشيني.
ومنذ تولى مانشيني المسؤولية في مايو 2018، خاض الآزوري 23 مباراة وهز الشباك خلالها 53 مرة ولكن يبدو أن هجوم الفريق فقد قدرته على تهديد مرمى المنافسين بشكل قوي منذ انتهاء المسيرة الناجحة للفريق في التصفيات المؤهلة لبطولة يورو 2020.
وباستثناء الفوز الكاسح 6 – صفر على منتخب مولدوفا وديا الأسبوع الماضي، سجل الآزوري هدفين فقط في آخر ثلاث مباريات خاضها ولم يأت الهدفان عن طريق مهاجمي الفريق.
ودفع مانشيني بالمهاجم أندريا بيلوتي في التشكيلة الأساسية للفريق يوم الأحد بدلا من شيرو إيموبيلي الفائز بجائزة الحذاء الذهبي لأفضل هداف في أوروبا الموسم الماضي، ولكن بيلوتي لم يقدم العرض المنتظر منه في مباراة بولندا كما سيغيب عن صفوف الآزوري في مباراة هولندا للإيقاف.
وينتظر أن يجري مانشيني بعض التعديلات على خط الهجوم في مباراة هولندا والتي يسعى خلالها الآزوري للفوز مثلما حقق الفوز على نفس الفريق ذهابا 1 – صفر في عقر داره بالعاصمة أمستردام في سبتمبر الماضي ضمن منافسات نفس المجموعة.
وإذا حقق الآزوري الفوز في مباراته يوم الأربعاء، سيصبح المنتخب البولندي هو المنافس الأقوى له فيما تبقى من منافسات المجموعة وبالتحديد في الجولتين الأخيرتين خلال نوفمبر المقبل مع خروج المنتخب الهولندي بنسبة كبيرة من دائرة المنافسة حال خسارته.

Original Article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: