صادق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، على تشريع للانسحاب من اتفاقية "السماوات المفتوحة" مع الولايات المتحدة.
يأتي ذلك بعد إعلان روسيا في منتصف يناير الماضي، نيتها الانسحاب من اتفاقية "السماوات المفتوحة"، عقب مغادرة الولايات المتحدة لها من جانب واحد في 2020.
وعلقت الخارجية الروسية، حينئذ، على انسحاب الولايات المتحدة بأنه جاء "بذرائع واهية"، "ونسف توازن مصالح الدول الأطراف في الاتفاقية وألحق ضرراً كبيراً بفعاليتها".
كانت الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب، قالت إنه من أسباب انسحابها انتهاك روسيا لبنود الاتفاقية مرارا، ورفضت إدارة الرئيس جو بايدن العودة إلى الاتفاقية، لتحمل روسيا من جانبها الولايات المتحدة المسؤولية عن انهيار الاتفاقية.
وتسمح المعاهدة التي وُقّعت في 1992 وبدأ سريانها في 2002 لكل دولة عضو بأن تحلّق بطائرات استطلاع غير مسلحة فوق أراضي الدول الأخرى المشاركة في المعاهدة بعد فترة قصيرة من إبلاغ هذه الدول. والهدف من المعاهدة التي تسمح لكل دولة بأن تجمع معلومات عن القوات المسلحة بالدول الأخرى هو زيادة الشفافية وبناء الثقة بين أطراف المعاهدة ومن بينها الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا.