قالت محامية من الفريق القانوني للممثلة الأميركية Amber Heard أمس، إن موكلتها لا تملك ما أدانتها به هيئة المحلفين الأربعاء، ومقداره الصافي 8 ملايين و350 ألف دولار تعويضات عن تشهيرها بطليقها الممثل Johnny Depp المحتفل بعيد ميلاده الثامن والخمسين في 9 يونيو الجاري، لذلك يتساءل كثيرون عما قد يحل بالبالغة 36 سنة، فيما لو عجزت عن تأمين المال ولم تدفع.
وكانت هيئة محلفين منحت ديب 10 ملايين كتعويضات، إضافة إلى 5 ملايين كتعويض عقابي، تم خفضها إلى 350 ألفا، وأقرت بأن يدفع لهيرد مليونين عن دعوى أقامتها ضد دعواه، لتعرضها منه لعنف منزلي، فيبقى أن تدفع له 8 ملايين و500 ألف، لا تملكها، لذلك قد يحل بها ما قرأته "العربية.نت" مما قاله خبراء لصحيفة New York Post الأميركية أمس، من أن بإمكان ديب مصادرة أجرها في فيلمين قادمين لها، أو الاستيلاء على منزلها بكاليفورنيا.
والذي اتضح حتى الآن مما تناوله الإعلام الأميركي في اليومين الماضيين عموما، أن ما تملكه الممثلة حاليا هو بين 1،5 مليون دولار إلى مليونين و500 ألف، لا يكفي حتى لتغطية تكاليف المحامين، بعد أن اضطرت الشهر الماضي إلى استبدال فريقها القانوني السابق، علما أنها حصلت على مليون دولار عن الجزء الأول من فيلم Aquaman وموعودة بمليونين عن الثاني المقرر عرضه العام المقبل، في وقت تقلصت فيه مساحة دورها في الفيلم بشكل كبير.
وخسرت هيرد أيضا عددا من الاتفاقيات الإعلامية بعد أن قاضاها ديب لتشهيرها به، إضافة إلى أنها لم تدفع 7 ملايين قبضتها من جوني ديب كتسوية قبل طلاقهما في 2016 رسميا، ووعدت بأن تتبرع بها لمستشفى أطفال بلوس أنجلوس ولجهات حقوقية تدافع عن الحريات المدنية، لكنها بدلا من ذلك أنفقتها على رفاهياتها وعلى بعض أتعاب فريقها القانوني السابق والحالي، لذلك فالممثلة تعيش حاليا في مأزق مكتظ بالدوّامات.