أجرت إكسبيرينس لاب، وكالة تصميم الخدمات وتجارب العملاء التي أطلقتها سيركو، دراسة في الإمارات لتحديد آراء الناس حول مسألة السفر في هذا المناخ، وكشفت وجود تباين كبير في الآراء، حيث أعرب 83% من المشاركين عن قلقهم بشأن السفر دولياً حتى يتم احتواء الفيروس، بينما قال 16% إنهم لا يستطيعون الانتظار للسفر لقضاء الإجازات في أسرع وقت ممكن. و55% يؤجلون السفر لحين إيجاد لقاح أو علاج فعال.
وبينت نتائج دراسة إكسبيرينس لاب أنه على الرغم من بدء المسافرين في التخطيط والانطلاق في رحلات مع تراجع تأثيرات الجائحة، إلا أن العامل الرئيسي هو توافر معلومات دقيقة وشفافة. وينطبق ذلك على المسافرين إلى الإمارات ومختلف أنحاء العالم. إذ وجدت الدراسة أن هناك ارتباكاً واضحاً حول الخطوات الواجب اتباعها قبل السفر، والقيود المفروضة، والحاجة لإجراء اختبار، وتوقيت الاختبار، والوثائق المطلوبة، وما إلى ذلك من متطلبات، وفقاً لصحيفة "الخليج".
وأظهر البحث أيضاً أن 43% من الأشخاص سيسافرون في أسرع وقت ممكن، وغالبًا ليزوروا أسرهم التي لم يروها خلال الأزمة، لكنهم سيتخذون احتياطات إضافية. كما أعرب الكثيرون عن حاجتهم إلى طمأنة شركات الطيران والوجهات حول تدابير السلامة المعمول بها.
وستلعب مطارات الإمارات دوراً بالغ الأهمية في استقبال المسافرين إلى الدولة، حيث سيتوافد الزوار إلى الإمارات من شتى أنحاء العالم، وسط اختلاف الإجراءات المتبعة في وطنهم عما هو متوقع في الإمارات. وعند وصولهم، من المهم أن يعتاد المسافرون بسرعة على القواعد، وأن يلتزم الجميع باتباع ممارسات التباعد الاجتماعي ومكافحة العدوى، ما يسهم في مساعدتهم على الشعور بالأمان.