مناورات مراوغة
اضطرت محطة الفضاء الدولية ليلة الثلاثاء إلى الانحراف عن مسارها لتجنب الارتطام بقطعة من القمامة الفضائية.
وهذه هي المرة الثالثة التي تضطر فيها محطة الفضاء الدولية خلال عام واحد إلى إجراء مناورة مراوغة، وفقًا لموقع سبيس نيوز. لذا طالب «جيم بريدنشتاين» مدير وكالة ناسا، الكونجرس الأمريكي بتقديم مزيد من التمويل لمساعدتها على تتبع البحر الممتد والمتنامي من النفايات الخطرة التي تدور في المدارات لتجنبها.
اصطدام وشيك
لم تعلن وكالة ناسا عن ماهية الحطام الذي تجنبته محطة الفضاء الدولية، لكن عالم الفلك «جوناثان ماكدويل» من مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية خمّن لاحقًا أنه جزء من القسم العلوي لصاروخ ياباني أُطلق في عام 2018 وترك في المدار العلوي.
مرت قطعة الفضلات على بعد 1.39 كيلومترًا من محطة الفضاء الدولية بعد أن استخدم الطاقم محركات الدفع لمركبة فضائية كانت راسية على متنها لإبعاد المحطة عن الطريق. ولمزيد من الاحتياط، اختبأ طاقم ناسا في مركبة الفضاء «سويوز» التي أدت وظيفة كبسولة أمان في هذه الحادثة.
ميزانية مضطربة
ويذكر أن مهمة تتبع الأجسام الفضائية تعقّدت بسبب طلبات الميزانية المتضاربة والبيانات المفقودة، وفقًا لتقارير سبيس نيوز. وفي العام 2018، فوض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إدارة النفايات الفضائية إلى وزارة التجارة بدلاً من وكالة ناسا.
إلا أن الكونجرس الأمريكي لم يوافق حتى الآن على تخصيص مبلغ 15 مليون دولار الذي طلبته الوكالة لميزانيتها لعام 2021، إذ لم تسجل بعد بيانات تؤكد أن وزارة التجارة أكثر كفاءة من وكالة ناسا في التعامل مع إدارة الحطام الفضائي.
The post محطة الفضاء الدولية تتفادى قطعة من نفايات الفضاء appeared first on مرصد المستقبل.