مدافع الفيصلي يعيد تضحية نجم الريال

تسبب طرد مدافع الفيصلي محمد النخيلان بالضغط على فريقه قبل أن يكون سبباً في فوز فريقه ببطولته الأولى في تاريخه عندما توج بكأس الملك أمام التعاون.

وحقق الفيصلي بطولته الأولى في التاريخ عندما هزم التعاون 3 – 2 في نهائي كأس الملك الذي شهده ستاد الملك فهد الدولي في الرياض.

وتقدم الكاميروني توامبا للتعاون قبل أن يعادل تفاريس النتيجة من نقطة الجزاء إلا أن الباراغوياني كاكو أنهى الشوط الأول بتقدم التعاون بهدف من جزائية. وفي الشوط الثاني سجل تفاريس الهدف الثاني من عرضية علي مجرشي قبل أن يكمل ثلاثيته "هاتريك" من عرضية خالد كعبي.

وقبل الهدف الثالث عند الدقيقة 81 أدخل البرازيلي شاموسكا لاعبه النخيلان بدلاً للصبياني قبل أن يطرد الأول بعد أقل من دقيقة منذ دخوله الملعب لإيقاف انفرادة البوروندي سيدريك أميسي الذي كان على وشك الدخول لمنطقة الجزاء ومواجهة الحارس أحمد الكسار، ليحرم المدافع الشاب الفريق الأصفر من التقدم في الدقائق الأخيرة ويمنح فريقه فرصة الاستمرار في المباراة حتى التتويج.

وفي عام 2020، تعرض الأورغوياني الشاب فيديريكو فالفيردي إلى موقف مشابه عندما أوقف الإسباني موراتا مهاجم أتلتيكو مدريد في الدقيقة 114 من الوصول إلى مرمى فريقه في نهائي كأس السوبر الذي لعب في مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، وحينها توج الفريق "الملكي" بالبطولة بركلات الترجيح بعد تضحية الأوروغوياني الشاب.

Original Article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: