مسؤول استخباراتي صيني كبير ربما انشق ولجأ إلى أميركا

يبدو أن مسؤولاً كبيراً في الاستخبارات الصينية، هو Dong Jingwei نائب وزير أمن الدولة في بيجينغ، انشق بعد رحلة قام بها إلى هونغ كونغ، ولجأ مع ابنته "دونغ يانغ" في فبراير الماضي إلى الولايات المتحدة، حاملا لتجمع وكالات الاستخبارات فيها معلومات سرية تدعم نظرية تسرب "كورونا" المستجد من مختبر معهد الفيروسات في مدينة Wuhan بالوسط الصيني، وقد تكون تلك المعلومات وراء مطالبة الرئيس الأميركي جو بايدن الشهر الماضي بإعادة التحقيق في أصل الفيروس.

وكل المعروف عن "دونغ" البالغ 57 سنة، أنه مسؤول محترف مزود بسنوات من الخبرة بوزارة الأمن الصينية، وأن الناشطين المناهضين للشيوعية في مواقع التواصل، تطرقوا في اليومين الماضيين لتكهنات عنه، منها من Han Lianchao المعروف كناشط مؤيد للديمقراطية.

ذكر "هام ليانشاو" أن "دونغ" كان موضوع محادثات أميركية – صينية في مارس الماضي بولاية ألاسكا الأميركية، وأن وزير الخارجية الصيني طلب من نظيره الأميركي إعادته إلى الصين وتسليمه لسلطاتها، وتم رفض طلبه، إلا أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، نفى أمس عقد أي اجتماعات في ألاسكا بين ممثلين عن الدولتين أصلا.

أما إذا تم التأكد من خبر انشقاق دونغ وطلبه اللجوء في الولايات المتحدة، وهو خبر ورد في موقع SpyTalk الإخباري الأميركي، كما ورد يوم الجمعة بصحيفة South China Morning Post الإنجليزية اللغة في هونغ كونغ، فسيكون أعلى مسؤول صيني رتبة على الإطلاق، ينشق ويلجأ للولايات المتحدة.

دونغ شخصية غامضة بعض الشيء، ونادرا ما ظهر اسمه بوسائل إعلام صينية. أما آخر انشقاق من الصين إلى الولايات المتحدة، فحدث عام 2000 بلجوء Xu Junping الكولونيل بالجيش الصيني، وكان مسؤولا عن تنسيق نزع السلاح مع الجيش الأميركي، وفق ما ألمت به "العربية.نت" من تقرير نشرته اليوم صحيفة "التايمز" البريطانية، وقالت فيه إن العلاقات الصينية الأميركية كانت ودية نسبيا ذلك الوقت، مقارنة بالباردة حاليا.

Original Article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: