خلّفت فيضانات "كارثية" 22 قتيلاً على الأقل في تينيسي الأميركية، حسبما أعلنت الأحد سلطات هذه الولاية الجنوبيّة، في وقت لا يزال هناك 50 شخصاً في عداد المفقودين.
وشهدت تينيسي أمطاراً وصفتها خدمات الأرصاد الجوية المحلية بأنها "تاريخية"، وقد أدت إلى حصول فيضانات مميتة.
وفي بيان، قالت وكالة إدارة الطوارئ في الولاية: "ما بين 22 و43 سنتيمتراً من الأمطار سقطت في مقاطعة همفريز بوسط تينيسي خلال فترة 6 ساعات صباح السبت"، واصفةً الفيضانات بأنها "كارثية". وقد استمر سوء الأحوال الجوية حتى الليل.
كما تأثرت ثلاث مقاطعات أخرى بالأمطار. وقال البيان إن هناك عمليات تنظيف جارية وإن "العديد من الجسور والطرق في المنطقة المتضررة ما زالت مغلقة".
ولا يزال هناك عشرات الأشخاص المفقودين، وتقوم السلطات بعمليات بحث من منزل إلى منزل في المنطقة.
وقال رئيس بلدية مدينة ويفرلي الواقعة في مقاطعة همفريز، لمحطة التلفزيون المحلية "دبليو. كاي. آر. إن"، إن "الأمر كان تقريباً شبيهاً بالأعاصير من ناحية سرعته. كان كموجة مد". وأظهرت صور سيارات مقلوبة وشوارع يغطيها الطين.
من جهته، أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن في مؤتمر صحافي الأحد عن "تعازيه الحارة" لأسر الضحايا، مشيراً إلى أن الحكومة "مستعدة لتقديم المساعدة".
كما كتب النائب عن الولاية مارك غرين صباح الأحد على "تويتر": "صلواتنا مع جميع سكان ولاية تينيسي المتضررين من الفيضانات التاريخية".