8 أمور تدمّر أجسامنا دون أن ندري.. احذرها!

نحاول دائماً أن نبذل قصارى جهدنا عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على صحتنا، لكن يبدو أنها أحياناً معركة خاسرة رغم تناولنا الطعام بشكل صحيح أو ممارسة الرياضة، مع ذلك ما زلنا لا نشعر بتحسن.

فقد حدد العلم 8 أمور يمكن أن تدمر أجسامنا وصحتنا، بحسب ما ذكر تقرير لموقع Eat this Not That المختص بالمواضيع الطبية.

عدم الحصول على فيتامين (د)

يلعب فيتامين "د" دوراً مهماً في وظائف الجسم لا حصر لها، وعدم الحصول على ما يكفي منه يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب وضعف جهاز المناعة وأمراض أخرى.

ويمكن الحصول عليه من خلال الأطعمة كالأسماك الدهنية وصفار البيض والفطر أو الحليب المعزز والعصير، أما إذا كنت تعتقد أنك لا تحصل على ما يكفي من فيتامين د من الطعام أو التعرض لأشعة الشمس، فيمكنك التفكير في المكملات.

التعرض للضوء

وأول تلك الأمور، هي التعرض الذي يعتبر المحرك الأساسي لإيقاعاتنا اليومية التي تنظم جميع وظائف التمثيل الغذائي لدينا حيث تعد الزيادة والنقصان النسبيان للمحتوى الأزرق في ضوء النهار إشارة مهمة لنظام الساعة البيولوجية في الجسم، والتي تشير إلى جميع أنواع أنشطة صنع الطاقة أو الحفاظ عليها.

ويتسبب الضوء الأزرق في إنتاج الجسم لهرمونات التوتر ويعطل إنتاج الميلاتونين وإيقاعات الجسم الطبيعية. وللتقليل من تعرضك للضوء لا تحدق في هاتفك قبل ساعات قليلة من موعد النوم، أو اشترِ نظارات واقية من الضوء الأزرق.

التعرض للإجهاد

كما، يعتبر الإجهاد الجزء الأكثر إرهاقاً وليس من السهل التعامل معه، إذ أن التوتر يحفز الغدد الكظرية لإفراز الهرمونات لمحاولة مكافحة الإجهاد ويؤدي لذلك لمزيد من الالتهابات وزيادة الوزن وفقدان العضلات وضعف وظائف المناعة.

عدم التحرك كفاية

إلى ذلك، نعتبر قلة الحركة عاملاً مهماً لصحتنا، لأن القلب يحتاج إلى التمارين لجعله يعمل بكفاءة أكبر.

وكشفت دراسة أجريت عام 2017 أن النساء النشيطات لديهن مستويات أعلى من الميكروبات المعززة للصحة مقارنة بالنساء المستقرات. إذ يضغط الإفراط في الجلوس على الجهاز الهضمي مما يسبب الانتفاخ والإمساك.

الإفراط بتناول السكر

كذلك، يتسبب السكر في جعل الجلد يبدو باهتاً ومنتفخاً ويساهم في زيادة الوزن والقلق وميكروبات الأمعاء الضعيفة.

ووجدت دراسة أجريت عام 2018 أن المحليات الصناعية مثل السكرين والأسبارتام تغير المجتمعات الميكروبية في الأمعاء ويمكن أن تؤدي إلى عدم تحمل الغلوكوز في كل من الفئران والبشر.

عدم قضاء وقت كاف في الطبيعة

في موازاة ذلك، يمكن أن يؤثر تجنب الهواء الطلق وأشعة الشمس وأصوات الطبيعة بشكل سلبي على مزاجنا وعقليتنا.

وبحثت الدراسات في فوائد الاستحمام في الغابة على مستويات التوتر، حيث قلل من القلق.

عادات نوم سيئة

كما، تعتبر عادات النوم السيئة مثل تصفح وسائل التواصل الاجتماعي في السرير، أمراً خطيراً، وفقا لكلية الطب بجامعة هارفارد.

وأفادت بأن الضوء الأزرق الذي تنتجه الإلكترونيات يعزز الانتباه وأوقات رد الفعل والمزاج في حين أن هذه التأثيرات يمكن أن تكون رائعة عندما يحتاج الجسم إلى أن يكون متيقظاً، إلا أنه في الليل يمكن أن يصبح مشكلة لأنه يحد من إنتاج الميلاتونين، وإنتاج الميلاتونين في الليل هو ما يساعدك على النوم ويمنحك نومًا جيدًا.

عدم شرب الماء بشكل كافٍ

إلى ذلك، يؤدي عدم تناول كمية كافية من الماء إلى فشل خلايانا، ناهيك من فقدان الفيتامينات والمعادن بشكل كبير؛ إذ انه بدون تناول كمية كافية من الماء وفقدان الكثير منه مع المعادن يؤدي إلى انخفاض الأداء المعرفي والمهارات الحركية والذاكرة، حسب إحدى الدراسات.

Original Article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: