تجارة جديدة؟
طلبت وكالة ناسا من الشركات التجارية جمع المواد من الفضاء، ومنها الأتربة والصخور على القمر وبيعها لها.
ويتطلب ذلك من الشركات التقاط صورة للصخور كدليل على أنها جلبتها من القمر، ثم جلبها وتسليمها إلى وكالة ناسا التي ستكون صاحبة الملكية الحصرية لهذه المواد وحق التصرف بها.
وقال جيم بريدنشتاين، مدير ناسا، في بيان «نخوض حقبة جديدة من الاستكشاف بما يفيد البشرية جمعاء، ونسعى لجلب صخور القمر الأولى قبل العام 2024.»
صفقة تجارية
وتحصل أي شركة، أمريكية أو دولية، تجمع صخور القمر على نسبة 10% من الثمن، و10% عند الانطلاق للقمر، و80% المتبقية بعد العودة بالعينات بنجاح، وتدرس الوكالة كيفية تسلمها لاحقًا.
وتمنح وكالة ناسا من 15000 دولار إلى 25000 دولار مقابل الصخور، وقد يبدو هذا مبلغًا ضئيلًا، لكن الفكرة من المبادرة هي فتح سوق لبيع صخور القمر وموارد الفضاء الأخرى وشرائها، وفقًا لموقع ذا فيرج.
تأتي هذه المبادرة استجابةً للأمرالتنفيذي الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أبريل/نيسان 2020، والذي دعا فيه الولايات المتحدة إلى «قيادة عودة البشر إلى القمر من أجل الاستكشاف والاستفادة على المدى الطويل، تليها بعثات بشرية إلى المريخ ووجهات أخرى.»
The post ناسا تريد شراء الأتربة التي تجمعها الشركات من القمر appeared first on مرصد المستقبل.